يُعد الصراخ من السلوكيات الطبيعية التي يلجأ إليها الأطفال للتعبير عن مشاعرهم، خاصة في مراحل النمو الأولى. ومع ذلك، فإن تكراره بشكل مبالغ فيه قد يُشكّل عبئًا على الأهل ويؤثر على الهدوء الأسري. لفهم هذا السلوك والتعامل معه بفعالية، من المهم التعرف على أسبابه وطرق التوجيه الإيجابي.
الأطفال في سن صغيرة لا يعرفون دائمًا كيف يطلبون الاهتمام بطريقة مناسبة، فيلجؤون للصراخ كوسيلة فعالة لجذب الأهل.
الصراخ قد يكون نتيجة شعور غير مريح لا يستطيع الطفل التعبير عنه بالكلمات.
عندما لا يتمكن الطفل من إنجاز ما يريد، أو لا يُفهم من قبل الكبار، يصاب بالإحباط ويبدأ بالصراخ.
قد يُقلد الطفل سلوكًا شاهده من أقرانه أو من الكبار في المنزل.
في غياب التوجيه والانضباط اللطيف، قد يستخدم الطفل الصراخ كوسيلة للسيطرة أو فرض رأيه.
الرد بالصراخ يُزيد الموقف سوءًا. حافظ على هدوئك لتكون قدوة في ضبط النفس.
اسأل نفسك: هل الطفل جائع؟ متعب؟ يشعر بالإحباط؟ وحاول معالجة السبب الجذري.
علّمه أن يقول "أنا غاضب" أو "أنا حزين" بدلاً من الصراخ.
إذا تأكدت أنه وسيلة لجذب الانتباه فقط، تجاهله مؤقتًا حتى يفهم أنه ليس وسيلة فعالة.
عزّز السلوك الإيجابي بالمدح، وقل له مثلًا: "أعجبني كيف تحدثت بهدوء الآن."
الطفل الذي يعرف ما سيحدث ومتى، يشعر بالأمان ويقل توتره.
وفر له فرصًا للعب والركض والتحدث بحرية، لأن الكبت قد يؤدي إلى الصراخ.
اترك تعليق