رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
النائب سليمان وهدان أمين الشئون النيابية بالحزب:
"الجبهة الوطنية" يمثل الاعتدال والوسطية..في الحياة السياسية المصرية
حكمة الرئيس السيسي حققت لمصر الأمن والأمان.. وأنقذت البلاد من الدمار
نسعي لتشكيل ائتلاف سياسي تحت القبة يعكس صوت المواطن
أكد النائب سليمان وهدان أمين الشئون النيابية بحزب الجبهة الوطنية أن انتخابات مجلس الشيوخ في النظام الفردي تشهد منافسة قوية بين المرشحين بما فيها مرشحي الاحزاب الموجودة في القائمة الوطنية. مشيرا إلي أن عدد المرشحين عن حزب الجبهة غير مرضي.. مشيرا إلي انتخابات النواب سيكون لها حسابات اخري.
أضاف في حواره مع "الجمهورية أون لاين" أن حزب الجبهة الوطنية يمثل الاعتدال والوسطية في الحياة السياسية المصرية وجاء تأسيسه في وقت من الجمود السياسي والشارع كان في انتظار حزب مثل الجبهة.
في البداية.. بعد انتهاء الدعاية الانتخابية لمجلس الشيوخ.. حضرت أكثر من مؤتمر جماهيري للقائمة الوطنية أو حزب الجبهة الوطنية.. كيف تابعت استقبال المواطنين للمرشحين وماهي توقعاتك لإقبال الناخبين علي الانتخابات بعد حضورك لهذه المؤتمرات؟
حضرت مؤتمر جماهيري في محافظة الغربية والشرقية. ووجدت حشودا موجودة ومتنوعة. كما لفت نظري وجود المرأة والشباب في المؤتمرات. وكان ذوي الهمم موجودين في المقاعد الأولي في المؤتمرات.ودائما الانتخابات يكون لها دور في تحريك الحياة السياسية والمشاركة والمنافسة موجودة بقوة في الشارع السياسي
..في انتخابات الفردي هناك منافسة بين الأحزاب في انتخابات مجلس الشيوخ لدرجة أن هناك حزبا في القائمة كان يسخر من حزب آخر في القائمة في أحد المؤتمرات من مقولة ان حزب مستقبل وطن هو حزب الدولة كيف تري المنافسة بين احزاب القائمة ؟
هناك منافسة حقيقية. ولكن أؤكد علي أن الأحزاب السياسية كلها أحزاب وطنية وتخرج من مؤسسات الدولة والتي حصلت علي تصاريح. حيث أن كل الأحزاب الموجودة تعمل بتصاريح. ومسألة تصنيف هذه الأحزاب سواء معارضة أو مناهضة أو موالية أو وسطي فمن حق أي أحد يصنف نفسه . لكن كل الأحزاب الموجودة وطنية. كما أننا ليس لدينا أحزاب مذهبية أو طائفية أو إقليمية أو جغرافية.وأري من يقول أن حزب مستقبل وطن هو حزب الدولة أنه أخطأ لأننا كلنا أحزاب الدولة وبالتالي فإن هذا اختزال للكلمة في هذا الوصف وسرقة المشهد والتضليل. ولكن أقول أن كل الأحزاب السياسية الموجودة هي أحزاب الدولة. وبالتالي أنا كيف أنظر إلي المشهد السياسي من وجهة نظر فإن هذا يعود إلي الفكر الأيديولوجي. فإذا كنت رجلا ليبراليا فإنني أنظر من إتجاه الليبرالية والرأسمالية ورأيي في مشروعات القوانين والدعم وكيفية وصول الدعم هل يكون عيني أو مادي والشرائح الاجتماعية الموجودة. وهذه أيديولوجية الحزب وفكره ولذلك يجب أن أكون كحزب ناصحا أمينا للحكومة.
..انتخابات مجلس الشيوخ هي أول انتخابات لحزب الجبهة الوطنية ولكنه حزب يضم عدداً من مجلس النواب لأكثر من دورة برلمانية وهناك بعض السياسيين القدامي.. ماهي المعايير التي تم علي أساسها اختيار المرشحين سواء الفردي أو القائمة؟
..الوقت لدينا كان عاملا مهما جدا. ولكننا حاولنا علي قدر المستطاع أن نضع معايير عامة وخطوط عريضة وهي النزاهة والشفافية والقدرة علي التواصل مع المواطنين. وفي الصعيد مثلا استقطبنا بيوت برلمانية وكنا حريصين أن نحيي هذا المبدأ أن نستقطب مرشحين من أسر برلمانية لها دور خدمي ومجتمعي داخل محافظات الصعيد تحديدا. كما أننا دفعنا بمجموعة من الشباب وأسماء جديدة سواء في القائمة وعلي الفردي وليس أسماء قديمة كما كان يردد الناس. وهذا يدل علي أننا مختلفون لأننا خضنا الانتخابات بأسماء جديدة وزيادة النخبة في مصر من خلال تواجد مجموعات. وهذا يفتح الأمل لحزب الجبهة أن من يشارك فيه ليسوا رجال أعمال وليسوا أيضا من يتولي مناصب فيه سيكون له الأولوية في الترشح في الانتخابات.
..هل تري أن تجربة ترشح رجال الأعمال في الانتخابات أساءت للانتخابات ككل بشكل عام خاصة وأنه ليس لديهم خبرة سياسية؟
كل شيء فيه تزيد ينقلب بنتائج سلبية وعكسية. ولذلك فإنني أحيي رجال الأعمال الوطنيين الذين من حقهم أن يشاركوا في الانتخابات لأن الانتخابات ليست حكرا علي أحد أو ليس من العيب أن يشاركوا. كما أنه من الممكن أن يشاركوا في الانتخابات وأهلا بهم في الأحزاب السياسية. كما أنهم نماذج ناجحة بلا شك. ولكن حينما تكون النسبة تزيد أو يكون هناك انحراف في النسبة يحدث تأثير بشكل كبير جدا علي الحياة السياسية.
ولذلك فإنني أري أن الأحزاب السياسية الموجودة يجب أن يكون لديها تمثيل لرجال الأعمال ولكن ليس بشكل فج. لأن ذلك يعطي فرصة لبعض القامات وأصحاب الفكر أن يكون لديهم فرصة للمشاركة في الحياة السياسية. وأقول للأحزاب ليس هناك مانع من أن يكون هناك رجال أعمال في الأحزاب ولكن بالقدر المتوازن مع التمثيل المجتمعي للدولة المصرية. وهو أمر مهم جدا وقمنا بمراعاته داخل حزب الجبهة الوطنية. حيث أننا نري في حزب الجبهة الوطنية لدينا العمال والفلاحين والصناع والمهنيين والنقابيين. مع رجال الأعمال. ولذلك فإننا لدينا تركيبة مختلفة. لأن السيارة لايجب أن تكون فاخرة جدا وليس بها بنزين. يجب أن يكون بها بنزين. وبالتالي فنحن عبارة عن مجموعة متجانسة.
كما أن تجربة رجال الأعمال في الانتخابات قد تكون لها إيجابياتها. ولكي لا نظلمهم ونحكم علي التجربة قبل بدايتها. فإنه من الممكن أن يكون رجال الأعمال يثروا العملية السياسية والمشاركة بشكل فعال في خطط التنمية في مصر. وهو أمر مهم جدا. وأتمني أن كل رجل أعمال موجود يكون ضميره الأول وليس الوجاهة لخدمة هذا الوطن وأؤكد علي أنه رجال الأعمال ليسوا وصمة أو سبة
كيف يستعد حزب الجبهة الوطنية لانتخابات مجلس النواب؟
لدينا توجيهات من رئيس الحزب والأمين العام بشأن الطلب من كل الأمانات والمحافظات أن يرسلوا إلينا ترشيحات علي الأقل من كل محافظة 10 مرشحين متنوعين سواء مرأة أومهنيين أوأقباط وشخصيات عامة وعمال وفلاحين. لأننا سيكون لدينا تقريبا 300 مرشح سنختار منهم الأفضل والأنسب لخدمة المواطن المصري.
..هل من الممكن أن تتجهوا إلي يكون حزب الجبهة الوطنية هو حزب الأغلبية البرلمانية؟
لا نبحث عن أن نكون حزب الأغلبية البرلمانية كحزب جديد. ولكننا نبحث عن أن يكون لنا صوت مؤثر داخل البرلمان واتخاذ القرار.
..بماذا تصنف حزب الجبهة الوطنية؟
حزب الجبهة الوطنية ليس حزب موالاة أو معارضة. ولكنه حزب وسطي داخل البرلمان وسيكون هو رمانة الميزان ما بين هذا وبين ذاك. ويمثل الإعتدال والوسطية. كما أنه سيكون من الأحزاب التي لها دور وقيمة في التصويت داخل قاعة البرلمان وأيضا قيمة في إصدار التشريعات.
..هل تري أن هذا الإتجاه الوسطي الذي يمثل منهجا لحزب الجبهة الوطنية قريب للشارع المصري ولم نسمع التأييد الفج للحكومة من حزب الجبهة الوطنية خلال مؤتمراتكم الانتخابية هل تعبروا بهدوء عن أنفسكم؟
نحن نأخذ منهج الوسطية أو تيار الوسط وهو مهم جدا حينما نري مشروع قانون يخدم المواطن سنوافق علي مشروع القانون. وإذا وجدنا مشروع القانون يمس المواطن ويؤثر علي حياة المواطن ويكدر المواطن سنكون مع الجانب الآخر ضد هذا القانون.
..وهل حزب الجبهة الوطنية قريب من مزاج الشعب؟
نحن سنكون مثل "السفنجة " سننقل هموم الشعب داخل البرلمان. ونحن ليس لدينا حسابات لأحد أو فواتير لأحد. ولكن هدفنا المواطن المصري ونريد أن نحقق معادلة صعبة داخل البرلمان والحياة السياسية وخدمة المواطن المصري علي ألولوياتنا وكلنا نأتي لنعمل. وإذا كانت هناك فاتورة رئيسية فهي الوطن والمواطن.حزب الجبهة الوطنية أتي في فترة فيها نوع من الجمود السياسي. كما أنه جاء في فترة أعادت الأغلبية الطاغية بعد 10 سنوات. كما أن الشعب المصري والشارع السياسي والمواطن المصري انتظر حزب الجبهة لأنه المنقذ للحياة السياسية وتحريك الحياة السياسية. وهذا الزخم موجود. والدليل علي ذلك أننا لدينا 500 ألف مواطن قاموا بعمل توكيلات لحزب الجبهة الوطنية لتأسيسه.
..البعض توقع أن يكون عدد مقاعد حزب الجبهة الوطنية أكبر من المقاعد التي حصلوا عليها في القائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ مما أثر بشكل أو بآخر علي استقبالهم لحزب الجبهة في الشارع وكانوا يتوقعون أن يكون حزب ند بالند مع حزب مستقبل وطن ولكن فوجئوا بحصوله علي 12 مقعدا من 44 مقعدا.. ما تعليقك؟
حزب الجبهة الوطنية في المركز الثالث في عدد المقاعد في القائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ. وإذا تحدثنا عن حزب الجبهة الوطنية من خلال القيادات الموجودة فيه وليس بالتاريخ والسنوات. فهناك أحزاب من عشرات السنوات لم يحصلوا علي مقاعد في البرلمان كما حصل عليها حزب الجبهة الوطنية. ولكننا حصلنا علي هذه المقاعد لأننا لدينا كوادر متميزة وكفاءات سواء في العمل السياسي أو البرلماني أو العمل التنفيذي. ولذلك فإننا أصبحنا موجودين بهذا العدد من المقاعد. وهذا الرقم لا يرضينا كحزب الجبهة. ولكن أؤكد أنه ستكون هناك حسابات آخري في مجلس النواب لأننا سنكون أكثر جاهزية وأكثر طرحا للموضوعات وأكثر اختيارا لمن يمثلنا داخل مجلس النواب.
..حزب الجبهة الوطنية الوحيد الذي خلط بين الخبرات البرلمانية والوزراء والمناصب العليا في الدولة.. هل ستحدث تركيبة جيدة؟
هناك تركبية جيدة. ونتمني أن تقوم هذه التجربة بعمل منتج جيد يعود علي الصالح العام. حيث أننا لدينا نشارك مع مركز تخطيط بشأن رؤية مصر 2030. حيث أننا ستكون لنا رؤية في تطوير هذه الرؤية. وسيكون لنا دور في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط من الناحية الاقتصادية والصناعية من ناحية التنمية المجتمعية.
كما أننا نجلس مع بعضنا في حزب الجبهة الوطنية نتحدث بلسان الشارع وليس لدينا تعليمات ننفذها أو أوامر ننفذها. لأننا مختلفين. كما أن كل الموجودين علي الطاولة أصحاب أفكار. ولذلك فإن المناقشات قد تكون عنيفة داخل اللجان.
ولا نتلقي تعليمات أو أوامر ولكن ندرس الموضوع وما يتم الإنتهاء عليه نكون مقتنعين به. كما أننا نعتمد علي اتباع المؤسسية ونتمني من الأحزاب أن تنتهج هذا النهج واحترام أمين المحافظة وأمين اللجنة في إتاحة فرصة رأيه ومناقشتها وهو أمر مهم جدا. كما أنه حينما نحقق المؤسسية ليس شكلا وتنظيميا ولكن المؤسسية تنفيذيا.
..وماهي أهم الموضوعات التي من الممكن أن يكون برنامجكم في انتخابات مجلس النواب؟
لدينا محاور كثيرة. ونحن أكبر حزب في مصر لديه لجان نوعية. ونتجاوز 45 لجنة نوعية. وكل اللجان مهمة ولكن هناك أولويات وهو المواطن المصري وكيف نحقق التنمية الحقيقية للمواطن المصري من خلال التعليم والصحة ومن خلال توفير فرص عمل.
كما أن مصر تضاعفت في نسبة المعمور 3 أضعاف وهو أمر مهم جدا. كما أننا لدينا لنة ريادة الأعمال وهي لجنة مهمة جدا تضم مجموعة من الخبرات والشباب الناجح في مجالات. كما أن هناك من الشباب من بدأ صغيرا ثم أصبح كبيرا وقاموا بعمل مشروعات كبيرة. وهو أمر مهم جدا.
كما أننا لدينا لجنة للذكاء الصناعي. ونحن أول حزب في مصر يكون لديه لجنة للذكاء الصناعي. ولدينا لجنة الثروة المعدنية والبترول ويرأسها وزير سابق. وبالتالي فإن كل اللجان لدينا مهمة وكل واحد بها رئيس لجنة وأمناء مساعدين أو حتي أعضاء اللجنة كلهم يساهموا بشكل كبير جدا ولديهم خبرات كبيرة جدا. وليس لدينا توجيهات من أحد ولكننا نعمل لصالح المواطن وأن نرتقي بتقديم خدمة جيدة وجودة الخدمة للمواطن المصري.
..كيف تري الإنجازات في عهد الرئيس السيسي خلال الـ10 سنوات الماضية؟
10 سنوات كان فيها أحداث كثيرة جدا لم يكن أحد يتوقعها. بداية من ثورة 30 يونيو والتي أري أنها ثورة عظيمة وسيذكرها التاريخ والأجيال أن هذه الثورة أنقذت مصر من الإنحدار في نفق مظلم. طهرت مصر من السرطان الذي كان موجودا في جسدها واستأصلته وهي جماعة الإخوان الإرهابية التي انقضت علي الحكم وسرقت الحكم وسرقت الثورة من أبناءها في 25 يناير.
إلا أننا حينما نري قناة السويس الجديدة والقطار يسير في سيناء. وكلها كانت أحلاما. وحينما نري في سيناء يتم تعمير 600 ألف فدان وحينما نري عودة نشاط ميناء العريش. وحينما نري المنطقة الاقتصادية شرق قناة السويس. وحينما نري الاستثمارات الكثيرة التي تأتي في المنطقة الاقتصادية لسيناء والمنطقة الاقتصادية الصينية والفرنسية والروسية والألمانية ومن اكتشافات سواء للغاز أو البترول أو حقل زهر علي مسارات كثيرة جدا.
وحينما نري المفاعل النووي والذي كان حلما موجودا منذ أيام الرئيس الراحل عبد الناصر أن يكون لدينا مفاعل نووي للاستخدامات السلمية. كما أننا كانت لدينا قبل ذلك مشاكل في انقطاع الكهرباء أصبح لدينا اكتفاء ذاتي في قطاع الكهرباء دون العام الماضي الذي حدث فيه مشكلة في انقطاع الكهرباء.
وحينما نري أيضا مصر كان فيها 6 ملايين فدان للزراعة والآن تضاعفت وأصبحت 12 مليونا . وحينما نري تطوير البحيرات مثل بحيرة البردويل والبرلس والمنزلة وبحيرة ناصر. وأصبح هناك تطوير وعائد يعود علي المواطن وهناك استقرار في الأمن الغذائي بالنسبة للبروتين الحيواني.
وبالنسبة لتطوير الطرق والمحاور فهناك أمر ملحوظ بشان تطويرهم. وأصبح هناك 12 مدينة جديدة تنشأ في الظهير الصحراوي للمحافظات وإنشاء معمور جديد ومدن جديدة في تستوعب الشباب. وكل ذلك كان خلال 10 سنوات في منتهي السرعة.
وحينما نتحدث عن الظروف المحيطة والتوتر الإقليمي والمشاكل الاقتصادية الموجودة فنجد أن مصر متماسكة. وحينما نتحدث عن الإصلاح الاقتصادي فإننا نوجه تحية للدولة والشعب المصري أنه تحمل عملية الإصلاح الاقتصادي. لأن الإصلاح الإقتصادي في دول العالم كله يكون فيه مؤثرات كثيرة جدا. ومن يستطيع أن يعبر الإصلاح الإقتصادي يستطيع أن يعبر المستقبل. ولذلك فإنني أري أن مصر في المرحلة القادمة سيكون هناك زيادة في معدل التنمية. كما أن الإصلاح الاقتصادي الذي نراه نجد استقرار في سعر الصرف. كما أن الدولار أو العملات الأجنبية فيها مرونة وفيها انخفاضوكل هذه الإنجازات التي تحدثت فيها تؤكد أن الرئيس السيسي يعمل في صمت ورجل وطني.
..ماهو رأيك في موقف مصر من السياسة الخارجية من غزة خاصة وأن مصر تتعرض لهجمة عنيفة من أعداء الوطن؟
وللأسف جماعة الإخوان الإرهابية المارقة أرادت أن تشوه صورة مصر بشكل أو بآخر في المحافل الدولة. وأن تسييء إلي سمعة مصر. لكن كل ما أريد أن أقوله أننا لدينا موقف ثابت بشأن القضية الفلسطينية. حيث قدمت مصر 100 ألف شهيد وجريح في القضية الفلسطينية في حرب 48 و 56 و 67 و 73 حتي اليوم. ولا توجد دولة من الدول العربية قدمت الإنجازات التي قدمتها مصر. حيث أن كل الدول العربية لا تساوي ما قدمته لمصر للقضية الفلسطينية من تضحيات ومساعدات.
وفي حرب غزة الحالية استقبلت مصر العديد من الجرحي ومصر قدمت 70% من المساعدات إلي غزة. وليس مصر كمصر ولكن مصر كشعب مصري من خلال المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية والهلال الأحمر المصري. وكلهم قدموا مساعدات بشكل كبير جدا تجاوزت الـ 70% والعالم كله 30%. كما أن موقف مصر ثابت وتحملت مصر الكثير ونكتم غيظنا لأننا لدينا قضية أكبر وهي القضية الأم " القضية الفلسطينية".
وللأسف الشديد مع اختلافنا في أيديولوجيتنا مع الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية " حماس". إلا أنها أتت بالوبال علي القضية الفلسطينية. وأري أن حماس قضت علي القضية الفلسطينية. وحول حماس القضية الفلسطينية من إقامة دولة إلي دخول المساعدات
لك دور كبير الفترة القادمة باعتبار أمين أمانة الشئون النيابية بحزب الجبهة الوطنية.. ماذا ستفعل لو حصل حزب الجبهة الوطنية علي الأغلبية البرلمانية هل سيوافق علي كل ماتعرضه الحكومة في مجلس النواب ويكون ظهر للحكومة في مجلس النواب.. وهل من الممكن أن نجدك زعيم للأغلبية البرلمانية؟
بالواقع والمنطق لن نكون حزب الأغلبية البرلمانية. ولكن من الممكن أن يكون هناك ائتلاف برلماني وهو ما أتمناه لكي يتم عودة تشكيل ائتلاف سياسي و برلماني من أكثر من حزب سياسي يكون لهدف واحد داخل البرلمان. وللحفاظ علي توجيه رؤيتنا وإيديولوجيتنا داخل البرلمان.
ودائما أقول أن كل الموضوعات التي تعرض علينا نناقشها علي مستوي اللجان. ونستمع إلي الرأي والرأي الآخر. وفي النهاية من يحكمنا هو الضمير الوطني ولا نبتغي أي شييء. ولو أخفقت الحكومة سنقول لها أنها أخفقت كما أن حزب الجبهة الوطنية لن يوافق علي كل ماتعرضه الحكومة داخل مجلس النواب علي طوال الوقت وهو مبدأ. ولكن سنوافق لصالح المواطن وسنكون الصوت الحقيقي ونبع الشارع داخل البرلمان.
العملية داخل حزب الجبهة الوطنية ديمقراطية وليست تلقي أوامر؟
لدينا في الحزب العملية مؤسسية ومبنية علي الديمقراطية. وهذا هو أهم شييء. وإذا كانت هناك مؤسسية بإتباعها والديمقراطية في تنفيذ المؤسسية ستكون الأمور علي مايرام. ونحن في حزب الجبهة الوطنية نؤكد أننا ليس لدينا رئيس ورئيس لجنة وأمين لجنة. ولكننا زملاء حتي رئيس الحزب الدكتور عاصم الجزار والدكتور السيد القصير نتحدث كزملاء. وكلنا نعمل لخدمة المواطن.
اترك تعليق