تحت عنوان .. "الواقع بعد التخرج " شهدت مناقشات الجلسة الخامسة من فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025 حوارا حوار تفاعليا أدارته بتول هانى بين المنصة والحضور حول "الواقع بعد التخرج ".
وقد أعرب الدكتور محمد فتحى أستاذ الإعلام عن سعادته بالمشاركة فى هذا الحوار، مؤكدا على أهمية دوره المؤثر الإيجابى والفعال وصناعة محتوى إعلامى قيم يدفع بالقيم الإيجابية بالمجتمع فى ظل تأثير هذا المحتوى على الشباب والأطفال.
وأشار فتحى إلى أهمية التربية الإعلامية ودوره المحوري في تشكيل وعي المجتمعات وتوجيه سلوك الأفراد، فالإعلام، بمؤسساته المختلفة، هو المصدر الأساسي لنقل الأخبار والمعلومات وتحليل الأحداث، بينما يمتلك المؤثر قدرة فريدة على الوصول المباشر والسريع إلى الجمهور، خاصة من فئة الشباب، وعندما يتكامل دور الإعلام المهني مع تأثير المؤثر الواعي، تتشكل منظومة قوية قادرة على نشر القيم الإيجابية، ومواجهة الشائعات، وتعزيز الانتماء الوطني. لكن تظل المسؤولية الأخلاقية عنصرًا أساسيًا في هذا الدور
وأوضح الدكتور شريف الرفاعي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بوزارة التضامن الاجتماعي، التطورات المتسارعة التي يشهدها الجهاز الإداري للدولة، حيث بدأت الصورة النمطية للموظف الحكومي في التغير، ولم يعد الموظف مقيدًا بالروتين أو محدود الطموح، بل أصبح مطلوبًا منه أن يكون نموذجًا للكفاءة والتطور.
ووجه نصيحة صادقة للشباب، أن النجاح يبدأ بترتيب الأولويات، وتطوير الذات، وتنمية القدرة على الإقناع والتأثير، خاصة في التعامل مع الرؤساء وزملاء العمل.
كما شدد على أهمية امتلاك مهارات التواصل، إلى جانب القدرات الشخصية التي تميز كل شاب عن غيره.
اترك تعليق