عقدت أمانة العمل الجماهيري المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أحمد أمين مسعود، اجتماعاً تنظيمياً لوضع اللمسات الاخيرة الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور، النائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد للحزب, وأعضاء هيئة مكتب أمانة العمل الجماهيري المركزية وأمنائها في المحافظات.
وفي بداية الاجتماع، أشار النائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد للحزب إلى حالة التناغم بين كافة أمانات الحزب لتحقيق رؤية القيادة السياسية لتخفيف العبء عن المواطنين وتقديم سبل الدعم المتاحة.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد أمين مسعود أمين العمل الجماهيري أهمية التنسيق والتنظيم الكامل، لدعم مرشحي إنتخابات الشيوخ 2025.
وفي نهاية الاجتماع، دار نقاش موسع بين الحضور بشأن ضرورة توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الأستحقاقات الانتخابية القادمة وذلك عن طريق حملات طرق الأبواب في إطار مبادرة الوعي التي أطلقها الحزب في كافة محافظات الجمهورية
وفى سياق متصل وتزامنا مع اقتراب انطلاق المرحلة النهائية للعملية الانتخابية لمجلس الشيوخ المصري الفصل التشريعي الثاني 2025–2030 ارسل المهندس د. "باسل عادل رئيس الحزب رسالة لاعضاء الحزب ومرشحية الخمسة فى انتخابات عضوية مجلس الشيوخ تضمنت الرسالة
السادة أعضاء الهيئة العليا لحزب الوعي،
السادة مرشحي الحزب، أبطالنا الخمسة في خطوط المواجهة السياسية الأولى، في معركة انتخابية من أجل الوطن،
السيدات والسادة أعضاء الحزب، ومنتسبيه، ومحبّيه في كل ربوع مصر،
تحية فخر، وعزيمة، وإيمان راسخ بالمستقبل،
نقترب الآن من لحظة الحسم، من ساعات سيتحوّل فيها الجهد إلى أثر، والعزيمة إلى نتائج، والتاريخ إلى شهادة. إنها بداية مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية؛ تُتوَّج فيها الجهود، وتُختبر فيها الإرادات، ويُعلن فيها ملامح الغد الذي نبنيه معًا.
وفي هذه اللحظة المفصلية، لا يسعني إلا أن أعبّر عن فائق الامتنان، وعن فخري الكبير بكم جميعًا: قيادةً وقواعد، مرشحين وداعمين، شبابًا وقيادات ميدانية، تنظيمًا وإدارة، على ما قدمتموه من نموذج نقيّ نادر، وروح وطنية لا تنكسر.
لقد أثبت "حزب الوعي" بفضل الله، ثم بفضل قلوبكم المؤمنة، وعقولكم المستنيرة، وسواعدكم المخلصة، أنه ليس مجرد حزب سياسي صاعد، بل فكرة وطنية ذات طابع تاريخي ومستقبلي، ومشروع للنهضة المجتمعية، وقوة جديدة في المعادلة السياسية المصرية، تُعبّر عن عقل شاب، وصوت نزيه، وضمير جمعي يريد الخير لهذا الوطن بكل صدق.
تقدمنا بخمسة مرشحين من أرفع الكفاءات الوطنية، في خمس محافظات من أكثر الدوائر تعقيدًا وتحديًا، لم يكن ذلك عملًا تكتيكيًا، بل خيارًا استراتيجيًا جريئًا ومدروسًا، يجسّد قناعتنا بأن التغيير لا يُصنع من الهامش، بل من قلب الميدان السياسي.
تقدَّمنا في القاهرة، مركز القرار ومقياس النُضج السياسي وعاصمة العواصم،
وفي الإسكندرية، مدينة الانفتاح والتعدد والليبرالية المجتمعية والتعايش،
وفي بورسعيد والإسماعيلية، رمزي النضال والكرامة والبوابتين الشرقيتين للاقتصاد الوطني المصري وروح الشعب،
وفي بني سويف، نبض الصعيد العميق، ومؤشر العدالة الاجتماعية والتنموية، ورمز مصر الطيبة الأصيلة.
خمسة مرشحين، خمسة رايات عالية في حزبنا وفي مجتمعهم:
المهندس شريف القاضي، و المستشار محمد صفا، والمستشار علي فايز، و الإعلامي أحمد العايدي، والمستشار إبراهيم إدوارد.
إنهم ليسوا مجرد مرشحين، بل سفراء الوعي، حملة راية التجديد، ورجال اللحظة الصعبة، الذين نثق فيهم ونراهم أهلًا لما هو أعظم.
أيها الزملاء الكرام،
النجاح الذي نعيشه اليوم تحقق بالفعل، ولا يحتاج إلى أوراق أو نتائج.
لقد نجحنا:
عندما بنينا تنظيمًا ناشئًا بإرادة فولاذية،
عندما خضنا السباق بنديّة وأخلاق،
عندما واجهنا التحديات لا بالشكوى، بل بالأداء والانضباط،
عندما أصبح حزبنا رغم حداثته الزمنية رقمًا حاضرًا في كل تحليل سياسي جاد.
نحن لا نُقاس فقط بعدد المقاعد، بل بقيمة الأثر، وعمق الرسالة، واتساع الحضور.
قد نحصل على خمسة مقاعد من خمسة، وقد لا نحصل على أيّ منها.
قد تختلف الأرقام، لكن المعنى واحد: لقد أثبتنا أن حزب الوعي وُلد قويًا، صلبًا، عصريًا، نقيًا من المساومات، محصنًا بالقيم، ومدعومًا بالناس.
أيها الأبطال في الأمتار الأخيرة،
أكملوا كما بدأتم، بروح الفريق، بثقة المنتصر، بحب الوطن، بلا حسابات ضيقة.
كل لافتة تُرفع، كل بيت يُطرق، كل لقاء يُعقد، كل لحظة تعب هي لبنة في بناء الغد.
افرحوا بحزبكم، افخروا بمرشحيكم، تمسّكوا بأخلاقكم.
أنتم لا تخوضون معركة انتخابية فقط، بل تكتبون سطرًا جديدًا في كتاب السياسة المصرية.
أنتم الجيل الذي بذر البذور، والذي ستحصد من بعده أجيال.
وإني على يقين، أن ما نعيشه الآن هو فصل أول من ملحمة وطنية ممتدة،
سنكتبها معًا، صفحة بصفحة، صوتًا بصوت، استحقاقًا بعد استحقاق، بإيمان لا يتزعزع، وإرادة لا تنكسر.
دمتم جميعًا،
ضميرًا وطنيًا يقظًا، وركنًا أصيلًا في بناء مصر الجديدة.
اترك تعليق