"من فُتِحَ له منكم بابُ الدعاءِ فُتحت له أبوابُ الرحمةِ"
فالدعاء سبب لانشراح الصدور، ودواء لجلاء الهموم والغموم، ولا دعاء أفضل من المأثور عن النبي ﷺ، إذ اجتمع فيه صدق التوجه، وجلال المعاني، وقرب الإجابة.
ومن جميل ما ورد عن النبي ﷺ:
_ اللهم إني أسألك رحمةً من عندك تهدي بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء.
_ اللهم أعطني إيمانًا صادقًا، ويقينًا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء.
_اللهم إني أنزل بك حاجتي، وإن قصّر رأيي، وضعف عملي، وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تُجير بين البحور، أن تُجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور.
_فاللهم اجعلنا من الداعين المخلصين، وافتح لنا أبواب رحمتك، واغمرنا بلُطفك وسترك في الدنيا والآخرة.
اترك تعليق