يحل اليوم الاحد 27 يوليو ذكرى رحيل دنجوان السينما المصرية رشدى أباظة، ولد في 3 أغسطس 1926، وسط أسرة شديدة الثراء، وكانت طفولته رائعة وساعدته والدته الإيطالية على تعلم 5 لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والفرنسية.
زادت الآلام والأوجاع فى جسد الدنجوان رشدى اباظة وعرف أنه مصاب بالسرطان، وخضع لعلاج دقيق لازمته خلاله زوجته نبيلة أباظة»ورغم ذلك فقد قرر فجأة أن يطلقها،وبدا السؤال للجميع غريباً وغير مبرر.. وعندما سأله فكرى عن السبب رد بمنتهى البساطة «لقد عشت طوال حياتى حرًا.. وأريد أن أموت حرًا أيضاً».
منع الزيارة
وفى غرفة العناية المركزة لم يكن مسموحًا لأحد بزيارته سوى أخيه فكرى ونادية لطفى، وفى أحد الأيام جاءت ابنته «قسمت» وهى تحمل طفلها الرضيع «أدهم» وطلبت أن يراه جده وهو فى العناية المركزة، ورغم معارضة نادية لطفى نزولاً على رغبة «رشدى» قرر «فكرى» أن تدخل على مسئوليته، وفى الداخل ظلت «قسمت» تقف بجوار سرير أبيها وبجوارها عمها «فكرى» ونادية لطفى حتى فتح عينه وأمسك بقدم حفيده وقبلها بحنان ورقة ثم عاد إلى الغيبوبة مرة أخرى.
رحيل رشدى أباظة
وفى تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد 27 يوليو 1980، أسلم رشدى أباظة روحه إلى بارئها وكانت كلماته الأخيرة: صلوا من أجلى.. فقد أحببتكم جميعًا. تلك بعض حكايات من الكتاب البديع الذى كتبه أحمد السماحى بحرفية ومهنية كبيرة، واعتمد فى معلوماته على أوراق كتبها رشدى بخط يده وشرائط كاسيت وتسجيلات كانت بحوزة شقيقه الراحل فكرى أباظة،
اترك تعليق