أكد فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، أن التقوى هي الغاية الكبرى من أحكام الإسلام، وهي لبّ الرسالات السماوية، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ:
"اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" [رواه الترمذي].
وأوضح أن من حقق مراد الشريعة بالتقوى في كل شأن من شؤون حياته، نال ثمارًا عظيمة تعود عليه بالسعادة في الدنيا، والنجاة في الآخرة، ومن أبرز هذه الثمرات:
ثمرات التقوى كما وردت في القرآن الكريم:
محبة الله
قال تعالى: "إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ".
الرحمة الإلهية
قال تعالى: "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ".
معية الله ونصره
قال: "إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ".
الأمن من الخوف والحزن
قال: "فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
نور وبصيرة في القلب
قال: "إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا".
البركة في الرزق والسعة فيه
قال: "وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".
تفريج الهموم والكروب
قال: "وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا".
النجاة من كيد الأعداء
قال: "وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا".
حُسن العاقبة والخاتمة
قال: "وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ".
قبول الأعمال
قال: "إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ"
اترك تعليق