هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أمين الفتوى يُجيب

بعد وفاة الأسطورة هوجان..ما موقف الإسلام من الرياضات العنيفة؟

عن عمر ناهز 71 عامًا، توفّي أسطورة المصارعة الأمريكي تيري جين بوليا، المعروف عالميًّا باسم "هولك هوجان"، والذي سكن ذاكرة أجيال كاملة من متابعي برامج المصارعة في مصر خلال الثمانينات والتسعينات.


لكن مع رحيل "أسطورة الحلبة"، يتجدّد السؤال حول حُكم ممارسة الألعاب العنيفة كالمصارعة والملاكمة في الإسلام، خاصة في ظل ما قد تسببه من أضرار بدنية ونفسية، وعند النظر إليها من خلال قاعدة "الضروريات الخمس" التي يُراعي فيها الإسلام: حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال.

في هذا السياق، أوضح الدكتور محمد عبد السميع –أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية– أن ممارسة لعبة المصارعة لا حرج فيها إذا كانت تهدف إلى تقوية الجسم وتنمية اللياقة البدنية، وفي إطارٍ من الاحترام والضوابط الأخلاقية والرياضية، دون إيذاء متعمد أو إخلال بكرامة الإنسان.

غير أن تحريم مثل هذه الألعاب يُصبح واجبًا إذا توافرت فيها أحد المحظورات التالية "وفقاً لدار الافتاء":

_أن تكون ممنوعة دوليًّا أو إقليميًّا بسبب خطورتها المؤكدة.

_أن تتضمن المقامرة، أو مظاهر خادشة للحياء كالتعري أو المشاهد الإباحية.

_أن تروّج للعنف، أو القتل، أو الخيانة، أو الاستهانة بالدماء.

_أن تنتهك حُرمة المقدسات أو القيم الإسلامية، أو تُهين إنسانية الآخر.

وفي ضوء هذه الضوابط، أكدت "الإفتاء" أن الشرع يقرّ الرياضة وسيلةً للبناء لا للهدم، وأسلوبًا للتهذيب لا للتحريض، ويُشجّع على كل ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه دون إضرار بنفسه أو بغيره.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق