من حسن التوكل على الله تعالى أن نبدأ شهراً جديد ياليقين وألامل فى الله ودعاء صادق مدعوما بالعمل الصالح والنوايا المُخلصة
وفى ضُحى غُرة "صفر" 1447 ثانى شهور التقويم الهجرى, الذى يقعُ بين "شهرُ الله المُحرم ,وربيع الاول "
نتبع سنته صل الله عليه وسلم عند رؤية هلال الشهر الجديد بالدعاء المأثوره عنه ﷺ
" اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ باذن الله
كما نبتهل إلى الله سائلين:
"اللهم إنا نسألك خير هذا الشهر، وخير ما فيه، ونعوذ بك من شر هذا الشهر، وشر ما فيه".
"اللهم اجعل هذا الشهر بداية خير وبركة وتوفيق في كل أمر، واغفر لنا، ولا تردنا خائبين، ولا تجعلنا صفراً من رحمتك".
ورتبط شهر"صفر" بالنسئ فى الجاهلية حيثُ كان العرب يتلاعبون به نقديماً وتأخيراً فيقدمونه ويؤخرون شهر الله المُحرم ليُبيحوا لأنفسهم القتال في وقتٍ حرّمه الله
وشهر "صفرُ" يعود مُسماه فى بعض الروايات إلى أن مكة تكون فيه صفرُ من أهلها عند خروجهم للقتال والاغارة فيه أو أنهم يتركون أعدائهم صفرا
فهو الشهر الذي يلي الثلاثة الحُرُم "ذو القعدة,وذى الحجة,ومحرم" التي يُمنع فيها القتال والغزو،وهو أول فرصة للعرب لغزو القبائل المعادية، فيهجمون عليهم ويتركونهم صفر المتاع، أي بلا متاع
اترك تعليق