في وقتٍ أصبح فيه الكثيرون يبحثون عن بدائل صحية للمشروبات اليومية، برز شاي الأعشاب كخيار محبوب يتجاوز النكهة إلى فوائد حقيقية للصحة والعافية.
فبينما يمنحك الشاي العادي لحظة دفء قصيرة، إلا أن آثاره الجانبية قد تكون مرهقة، خصوصًا مع احتوائه على الكافيين. الدكتورة أبارنا سانثانام، طبيبة الأمراض الجلدية ومدربة الصحة الشاملة، أوضحت في تصريحات حديثة أن الشاي التقليدي، رغم راحته النفسية، قد يؤدي إلى الأرق، الحموضة، التوتر، وزيادة الرغبة في تناول السكر.
ما الذي يجعل شاي الأعشاب خيارًا أفضل؟
وفقًا للدكتورة، فإن شاي الأعشاب لا يحتوي على الكافيين، ما يجعله مهدئًا طبيعيًا يساعد في تقليل القلق وتحسين النوم. كما أن مكوناته، المستخلصة من الأعشاب والزهور والتوابل، تمنحه تأثيرًا لطيفًا على الجسم والعقل.
5 فوائد تجعل شاي الأعشاب يستحق التجربة
لا حوادث بعد الظهر
شاي الأعشاب لا يؤدي إلى التوتر أو تقلبات المزاج المرتبطة بالكافيين.
يمنحك هدوءًا لا توترًا
يساعد على الاسترخاء دون دفعك نحو الإفراط في النشاط.
يحافظ على الترطيب
شاي الأعشاب يُعتبر مشروبًا مرطبًا، على عكس الشاي العادي الذي قد يسبب الجفاف.
يحمي ابتسامتك
لا يترك بقعًا على الأسنان مثل الشاي الأسود أو الأخضر.
يعزز العناية الذاتية
رشفات دافئة تجعلك أقرب للراحة النفسية والتوازن.
أفضل أنواع شاي الأعشاب التي يمكنك تجربتها
يُحضّر شاي الأعشاب من مكونات طبيعية تساعد في التوازن الجسدي والنفسي. إليك بعض الأنواع الموصى بها حسب الوقت والفائدة:
الزنجبيل (في الصباح أو بعد الوجبات): يدعم الهضم، يقلل الانتفاخ، ويقوّي المناعة.
الكركديه (بعد الظهر): غني بمضادات الأكسدة، مفيد للبشرة وتنظيم ضغط الدم.
النعناع (بعد الغداء): يخفف الصداع، يُنشّط الجسم، ويفتح المجاري التنفسية.
تولسي (في المساء): يقلل التوتر، يعزز التمثيل الغذائي، ويقوي المناعة وفقًا لعلوم الأيورفيدا.
البابونج (قبل النوم): يساعد على تهدئة الأعصاب والنوم العميق.
3 نصائح لتحضير شاي الأعشاب بشكل صحي:
حضّره طازجًا دائمًا. تجنب إعادة تسخينه.
ابتعد عن المحليات. استمتع بنكهته الطبيعية.
اشربه ببطء. لا تتسرع، فالفائدة في الاسترخاء.
اترك تعليق