ورد فى الشرع الشريف ما يُفيد كيفية توزيع الميراث بين الورثة ففي سورة النساء جاء قول الله تعالى:"لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا " [النساء:7].
كذلك قوله تعالى:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ"[النساء:11] ؛فما الحال إذا كان هذا المال الموروث حرامًا؟.
يوضح لنا الدكتور أشرف الفيل_من علماء الأزهر الشريف_ أن المال الذى تركه الأب وكانت كل أعماله فى مال حرام ففي حال حياته يجوز للأبن الاكل والشرب منها ولا شىء فيه،أما بعد وفاته وتأكد الأبن من حرمة مال أبيه فلا يأخذ منه ويُرد لمكانه فيعد عملا صالحا يدخل في ميزان حسنات والده.
لفت د.الفيل إلى أن الأبن يرث والده في مسألة الشبهة،فإذا كان الأب يعمل عملا أخر ولكنه سرق مثلا فيرث فيه الابن لأنه مال مختلط ما بين حلال وحرام.
اترك تعليق