سواءً كنت تسعى لبناء عضلات، أو تخفيف الوزن، أو ببساطة تعيش حياة صحية، يبقى البيض أحد العناصر الغذائية الأساسية على مائدة الإفطار. لكن بين المسلوق والمخلوط والمقلي، أيها الأجدر بأن يكون طبقك الأول كل صباح؟ الإجابة بحسب الخبراء: البيض المسلوق يتفوّق بفارق واضح!
في هذا التقرير نستعرض وفق "هيلث شوتس" الفروقات الصحية بين أنواع البيض الثلاثة، ولماذا يُعتبر البيض المسلوق خيارًا مثاليًا لصحة القلب، وضبط الوزن، والحصول على بروتين نقي خالٍ من الدهون المضافة.
لماذا يُفضَّل البيض المسلوق؟
بحسب "جيني كالرا"، رئيسة قسم التغذية في أكاش هيلثكير، فإن البيض المسلوق يحتفظ بكامل قيمته الغذائية دون إضافة الزيوت أو الزبدة، ما يجعله أقل بالسعرات الحرارية، وأكثر نظافة في التحضير، وصديقًا لصحة القلب.
مميزات البيض المسلوق:
منخفض السعرات: مناسب لمتبعي الحميات الغذائية.
مرتفع بالبروتين: يساعد في بناء العضلات ويزيد من الشبع.
خالٍ من الدهون المضافة: لا حاجة للزيت أو الزبدة.
غني بالفيتامينات والمعادن: مثل B2 وB12 وD، والحديد والسيلينيوم.
البيض المقلي والمخفوق.. هل هما بنفس الفائدة؟
البيض المقلي غالبًا ما يُطهى باستخدام الزيوت أو الزبدة، مما يرفع السعرات ويزيد من نسبة الدهون المشبعة أو المتحوّلة.
البيض المخفوق يحتوي على نفس الفيتامينات تقريبًا، لكنه يصبح أقل صحية عند إضافة الدهون لتحضيره.
لصحة قلبك.. اختر المسلوق
الدهون المشبعة والمتحوّلة من الزيوت المستخدمة في القلي قد ترفع خطر أمراض القلب. بالمقابل، البيض المسلوق يُقلل هذه المخاطر، ويحافظ على التوازن الغذائي دون الإضرار بالشرايين.
لتحكم أفضل في الوزن
البروتين العالي في البيض المسلوق يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. في حين أن الدهون الموجودة في البيض المخفوق أو المقلي قد تُعزز الشهية بدلًا من كبحها.
سهل الهضم وسريع التحضير
بفضل غياب الزيوت، يُعد البيض المسلوق أسهل هضمًا، خاصةً لمرضى المعدة. وتحضيره لا يحتاج أكثر من 7-10 دقائق، ويمكن حفظه في الثلاجة وتناوله لاحقًا.
اترك تعليق