استغاثت بنا (س) تطلب انقاذها لانها كما تؤكد نفدت كل طاقتها وفقدت قدرتها على السيطره على نفسها لدرجه انها اصبحت تضرب اولادها الثلاثةضربا مبرحا لدرجه تؤدي الى اصابتهم بجروح في اماكن متفرقه من جسدهم ثم يقتلها الندم خاصه وانهم ايتام.
حجزنا لها استشاره لدى دكتوره تغريد كيلاني استشاري النفسي والتربوي خبيره العلاقات الزواجيه والاسريه.
وضعت دكتور تغريد خطه علاجيه لها تبدا بعمليه تفريغ لمشاعرها المكبوته منذ أكثر من عشر سنوات منذ أن رحل زوجها وتحملت المسؤوليه وحدها اصبحوا كل حياتها الامر الذي جعلها لا تقبل منهم اي تقصير أو خطأ أو حتي نقص في درجاتهم الدراسيةلانه يمثل بالنسبة لها تضييع لسنوات كفاحها معهم.
وهذا هو الخطأ الكبير الذي تقع فيه معظم الأمهات بأن تنسي نفسها تماما وتغرق في التضحيات من أجلهم ثم تطالبهم برد الجميل وعادة ما يؤثر هذا الوضع سلبا علي الابناء حيث يشعروا ان تلك التضحية طوق في عنقهم بينما يراها البعض الآخر حق لهم وواجب علي الام وهناك أبناء يتمردوا خاصة لو زاد ضغط الام عليهم مثل حالة( س) الذين يستفذونها بشكل لا ارادي من شده شعرهم بالضغط فتضربهم ضربا مبرحا ويدخل الجميع في حلقه مفرغه ما بين حب السيطرة و العيش في دور الضحيه والتانيب
في هذه الحاله لابد من تحويلها الى طبيب لتقرير علاج الدوائى المناسب لتهدئتها بعدها يمكن علاجها نفسيا سواء بتفريغ المشاعر او تعديل السلوك او اي مدرسه من المدارس العلاجيه التي تناسب حالتها
وتؤكد دكتور تغريد هنا على ضروره ان تهتم كل ام بصحتها النفسيه قبل ان تصل الى هذه الحاله وهناك دورات تدريبيه مجانية كثيره لتوعيه الام كيف تحب نفسها لتقدر على ان تقدم حبا حقيقيا دائما لاولادها ولكل من حولها.
اترك تعليق