رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- مراسم تتويج بيراميدز بلقب كأس القارات الثلاث - شاهد
- قرار جديد من رابطة الأندية بشأن استاد القاهرة بعد مباراة القمة
- احتفالات لاعبي بيراميدز عقب الفوز على الأهلي السعودي - فيديو
- بيراميدز يتأهل لنصف النهائي بعد تتويجه بطلا لكأس القارات الثلاث
- تعادل بطعم الخسارة.. فيريرا يكشف سبب تعثر الزمالك أمام الجونة
الاحتراق النفسي .. الإنذار الصامت للإجهاد المزمن
في عالم يمجّد الإنجاز ويُقلل من قيمة الراحة، يعاني كثيرون من الاحتراق النفسي دون أن يدركوا ذلك. هو أكثر من مجرد تعب عابر، بل حالة من الإرهاق العاطفي والجسدي والعقلي، تنشأ بفعل الضغوط المستمرة والإجهاد المتراكم. التعرف على علاماته مبكرًا هو الخطوة الأولى نحو التعافي واستعادة التوازن.
ما هو الاحتراق النفسي؟
الاحتراق النفسي أو الاحتراق العاطفي المهني هو حالة من الإجهاد المزمن تؤدي إلى انخفاض القدرة على العمل والشعور بالتعب النفسي والجسدي، وفقدان الحافز. وهو لا يصيب فقط العاملين في بيئات ضاغطة، بل يمكن أن يعاني منه أي شخص يواجه ضغوطًا مستمرة دون راحة كافية أو دعم نفسي.
الأسباب الشائعة:
- ضغط العمل المستمر دون فترات راحة أو تقدير.
- عدم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
- توقعات ذاتية عالية وغير واقعية.
- بيئة عمل سامة أو غير داعمة.
- الانشغال المستمر وعدم القدرة على "فصل" الذهن حتى في أوقات الراحة.
الأعراض النفسية والجسدية:
نفسيًا:
- الشعور بالإرهاق العاطفي والتعب المستمر
- فقدان الحماس أو المعنى في العمل أو الحياة اليومية
- التوتر، القلق، أو الاكتئاب
- الانفصال أو الانعزال عن المحيطين
جسديًا:
- صداع متكرر
- اضطرابات النوم
- مشاكل هضمية أو جسدية مزمنة بلا سبب عضوي واضح
كيف تفرّق بين الإرهاق العادي والاحتراق النفسي؟
- الإرهاق العادي قد يُخفّ بالراحة أو النوم الجيد.
- أما الاحتراق النفسي فهو شعور مستمر بالإجهاد حتى بعد الراحة، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأفكار سلبية تجاه العمل أو الذات.
خطوات للتعافي من الاحتراق النفسي:
- الاعتراف بالمشكلة: لا بد من وعي الذات والشعور بأن ما يحدث ليس "كسلًا"، بل حالة نفسية حقيقية.
- طلب الدعم: التحدث مع أخصائي نفسي أو شخص موثوق مهم جدًا.
- تحديد الأولويات: قلّل المهام غير الضرورية، وتعلم قول "لا".
- استعادة التوازن: خصص وقتًا للراحة، والهوايات، والنوم، والتواصل الاجتماعي.
- ممارسة التأمل أو الرياضة: تخفف التوتر وتساعد في استعادة الطاقة.
- مراجعة بيئة العمل أو الدراسة: أحيانًا يكون التغيير هو الحل، سواء بتعديل الجدول أو حتى تغيير الوظيفة إن لزم الأمر.
اترك تعليق