علاج الطفل النرجسي لا يعني "عقابه" أو "كبحه"، بل يتطلّب فهم جذور السلوك النرجسي والتعامل معه برؤية تربوية ونفسية متوازنة. النرجسية عند الأطفال لا تعني أنهم مصابون باضطراب نفسي بالضرورة، بل قد تكون مرحلة عابرة نتيجة تربية غير متوازنة أو احتياج عاطفي غير ملبى، إليك طرق علاج الطفل النرجسي بطريقة تربوية وعملية:
ساعده على التعرّف على مشاعر الآخرين وفهم تأثير سلوكه عليهم.
استخدمي الأسئلة مثل:
– "كيف تعتقد أن صديقك شعر عندما فعلت ذلك؟"
– "لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟"
الطفل النرجسي قد يتحدى القواعد باستمرار.
كوني حازمة، لكن هادئة في فرض الحدود.
تجنّبي التساهل الزائد أو القسوة الشديدة، وكوني ثابتة ومتزنة في ردود فعلك.
الامتداح الزائد على كل تصرف بسيط قد يعزز فكرة أن الطفل "أفضل من الجميع".
امدحي الجهد والسلوك، لا الصفات المطلقة.
- قولي: "أعجبني أنك حاولت بجد"، بدلاً من "أنت دائمًا الأفضل".
اجعلي الطفل يشارك في المهام المنزلية ومساعدة الآخرين.
امنحيه مسؤوليات تناسب عمره ليتعلّم أن له دورًا في جماعته وليس فقط مركز الاهتمام.
شجعيه على اللعب مع أقرانه في بيئة تشجّع التعاون لا التنافس.
راقبي التفاعلات الاجتماعية ووجّهيه بلطف إذا بدأ يتصرف بتسلط أو احتكار.
لا تهملي مشاعره، لكن لا تضخميها أيضًا.
علّميه أنه يمكنه أن يشعر بالفخر دون أن يتعالى، وأن يحزن دون أن يشعر بأنه ضحية.
كوني قدوة في التواضع، الاعتراف بالخطأ، والاحترام المتبادل.
الأطفال يتعلمون من الأفعال أكثر من الكلمات.
إذا استمرت السلوكيات النرجسية بشكل حاد ومؤثر، قد يكون من المفيد زيارة أخصائي نفسي أطفال لمساعدته في بناء شخصية متزنة.
اترك تعليق