أكدت الفتاوى الصادرة عن الازهر الشريف أن نوم القاعد ليس ناقضاُ للوضوء ما دام يسيراً وهو ما أجتمع عليه الامام أبو حنيفة والامامُ أحمد والامامُ مالك خلافاً للشافعى
و من الوسائل النبوية للحصول على نومٍ هادئ وهانئ: الوضوء قبل النوم، لما ثبت في الصحيحين أن النبي ﷺ قال:
"إذا أتيتَ مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة."
وكذلك قراءة المعوذات الثلاث ثلاث مرات كل ليلة، وهي: سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس، وهي من هدي النبي ﷺ الذي واظب عليه حتى وفاته.
وقد أوضح العلماء أن الوضوء قبل النوم سنة، وليس واجبًا، لكنه من سُنن النبي ﷺ التي حثّ عليها.
ومن فضائل الوضوء قبل النوم أن من بات طاهرًا بات معه مَلَكٌ يستغفر له، ودليل ذلك ما رواه ابن حبان وغيره:
"من بات طاهرًا بات في شعاره مَلَكٌ، لا يستيقظ ساعةً من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان، فإنه بات طاهرًا."
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أن أركان الوضوء أربعة، هي:
غسل الوجه مع النية
غسل اليدين إلى المرفقين
مسح الرأس
غسل الرجلين مع الكعبين
اترك تعليق