شهد الساحل الشمالي مشاجرة بين أحد مُستأجري الكبائن وزوجة مخرج سينمائي شهير، بسبب ارتفاع مستوى الصوت، مما استدعى تدخل الشرطة. وقد انتهت الواقعة بتبادل الاتهامات دون اتخاذ إجراء قانوني، بعد رفض المبلِّغة استكمال الإجراءات داخل قسم الشرطة.
من أبرز ما أثار الجدل في الواقعة: نصب شاشة عرض ضخمة عُرضت من خلالها مقاطع وصفت بأنها خادشة للحياء، من أعمال إخراجية لزوجها.
وتُثير هذه الحادثة عدّة تساؤلات دينية هامة، أبرزها:
"أن كل أغنية أو عمل فني يخدش الحياء، ويُفسد الأخلاق، ويُربّي الشباب على الميوعة وعدم تحمّل المسؤولية، فهو حرام شرعًا، لا يجوز سماعه ولا مشاهدته."
"يحرم على المسلم إيذاء الناس عامة بالضوضاء وإزعاجهم بالصوت العالي ونحو ذلك، ويجب عليه التوبة والامتناع عن ذلك فورًا."
واستشهدت الدار بما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، أنه قال:
قلت: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟
قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده»رواه البخاري ومسلم
ونوضح أن إزعاج الجيران وتصرفات الضوضاء تُعد من السلوكيات غير اللائقة التي تُوتّر العلاقات، ويُفضل دائمًا معالجة الأمر بلطف، والسعي إلى حلول وسط تحفظ الاحترام، وتُجنب التصادم.
اترك تعليق