وقد جاء في المأثور عن الإمام ابن القيم رحمه الله قوله:
"الله سبحانه كلما سألته كنتَ أقرب إليه وأحب إليه، وكلما ألححت عليه في الدعاء أحبك."
فـإلحاح العبد في الدعاء هو استمرار العبد في طلب حاجته من الله تعالى، مع اليقين التام بأنه وحده القادر على تحقيقها، دون يأس من الإجابة أو استعجال لها.
ومن جميل ما يُقال في الدعاء:
_اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام.
_أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ من همزه "الجنون"، ونفخه "الكبر"، ونفثه "الشعر".
_اللهم اجعلني شكورًا، واجعلني صبورًا، واجعلني في عيني صغيرًا، وفي أعين الناس كبيرًا.
_ربِّ تقبّل توبتي، واغسل حَوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، وسدّد لساني، واهدِ قلبي، واسلُل سخيمة صدري.
_ربِّ أعنّي ولا تُعنْ عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني، ويسّر لي الهدى، وانصرني على من بغى علي.
اللهم احفظ علينا نعمك من شر عين لا تبارك ولا تذكر.
اترك تعليق