يرتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم غالبًا بتناول الأطعمة الغنية بالسكريات أو نقص العلاج، إلا أن هناك عدة عوامل خفية قد تؤثر على مستويات الجلوكوز بشكل كبير. هذه الأسباب غير المتوقعة قد تجعل من الصعب السيطرة على السكر، لذا من المهم التعرف عليها لفهم أفضل وكيفية التعامل معها.
الإجهاد الذهني والعاطفي يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي ترفع سكر الدم عبر تحفيز الكبد لإفراز الجلوكوز.
بعض الأدوية مثل:
- الستيرويدات (الكورتيزون)
- بعض مضادات الاكتئاب
- مزيلات الاحتقان التي تحتوي على السودوإيفيدرين، قد ترفع مستويات السكر بشكل غير مباشر.
قد يبدو أن تخطي الوجبات يقلل السكر، لكن في بعض الحالات، يؤدي ذلك إلى ارتفاعه نتيجة رد فعل الكبد الذي يُطلق الجلوكوز لتعويض النقص.
تناول القهوة أو مشروبات الطاقة بكثرة، خاصة على معدة فارغة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مؤقتة في سكر الدم لدى بعض الأشخاص.
اضطراب النوم أو النوم غير الكافي يزيد مقاومة الإنسولين ويُحدث خللاً في التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر.
بعض المحليات الصناعية (مثل الأسبارتام أو السكرالوز) قد تؤثر على التمثيل الغذائي وترفع سكر الدم لدى البعض، رغم خلوها من السعرات.
حتى مع حمية جيدة، فإن الجلوس لفترات طويلة يقلل حساسية الجسم للإنسولين، ويؤدي إلى تراكم السكر في الدم.
عند الإصابة بالعدوى (حتى نزلة برد أو التهابات بسيطة)، يفرز الجسم هرمونات لرفع المناعة، لكن هذه الهرمونات ترفع سكر الدم أيضًا.
قبل الدورة الشهرية أو خلال سن اليأس، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى زيادة مقاومة الإنسولين وارتفاع السكر.
راقب سكر الدم باستمرار، حتى في الأيام التي لا تتناول فيها طعامًا عالي السكر، فهناك عوامل خفية قد ترفع مستوياته دون أن تشعر.
اترك تعليق