هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وصايا نبوية لتحصين الأبناء في مرحلة المراهقة

يتطلب الأبناء، خاصة في مرحلة المراهقة، جهدًا مضاعفًا من الآباء والأمهات، لما تتسم به هذه المرحلة من تحوّلات فكرية وسلوكية قد تجعل الأبناء عرضة لتأثيرات سلبية نتيجة الأفعال الخاطئة أو المؤثرات الخارجية.


وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أهمية وجود الأبوين كقدوة صالحة لأبنائهم، مشيرة إلى أن التربية السليمة تبدأ بأن يكون الوالدان على قدرٍ عالٍ من الأخلاق والسلوك؛ فهما النموذج الأول الذي يتشكل عليه سلوك الأبناء.

 لتحصين الأبناء من المؤثرات السلبية، أوصت الدار بعدة أمور:

مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأبناء، ومتابعة أصدقائهم ومعارفهم، لضمان نشأتهم في بيئة أخلاقية آمنة.

تعليمهم كيفية مقاومة المغريات والفتن، وتوضيح خطورة الابتعاد عن القيم الإسلامية.

تحقيق التوازن بين الحب والانضباط، لأن التربية ليست تساهلًا مطلقًا ولا صرامة قاسية، بل رحمة وقيادة.

 ومن وصايا النبي ﷺ في تربية الأبناء:

تعليم الأبناء القرآن الكريم، وربطه بمعانيه السلوكية والتربوية.
قال ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه" (رواه البخاري).

غرس العقيدة الصحيحة منذ الصغر، وتعليمهم التوحيد والإيمان بالله.
قال ﷺ: "يا غلام، إني أُعلّمك كلمات: احفظ الله يحفظك…" (رواه الترمذي).

تعليم الأبناء أسماء الله وصفاته، وغرس حب الله ورسوله ﷺ في قلوبهم.

تدريبهم على الصلاة والطاعات منذ نعومة أظفارهم.
قال ﷺ: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر…" (رواه أبو داود).

التعليم بالقدوة؛ فالصغار يتعلمون من أفعال الوالدين أكثر من أقوالهم.

استخدام الرحمة واللين؛ قال ﷺ: "من لا يَرحم لا يُرحم" (رواه البخاري).

غرس مكارم الأخلاق، فهي جوهر الرسالة النبوية.
قال ﷺ: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (رواه أحمد).





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق