هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من أداب السفر أن يُسند أمر المسافرين إلى أحدهم فهل هذا صحيح؟

تناول الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_الحديث عن أداب السفر والتى حددها فى النقاط الآتية:
 


-أن يكل المسافرون الأمور المتصلة بالسفر المنظمة له ،المحددة أوقات السفر ،وأوقات النزول، ووقت العودة يكلون كل ذلك وما شابهه إلى واحد منهم ينزلون على رأيه ،ويستمعون لق له، وينفذون أمره فإن فعلوا ذلك انتظمت أمورهم واستقام حالهم ،وإلا صارت  أمورهم فوضى وأراؤهم شتى متعارضة متضاربة فيحدث النزاع والشقاق بينهم ،ولهذا قيل : ( لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ).

لفت فضيلته إلى أنه طالما ارتضت الرفقة من بينهم شخصا يكون نائبهم في تسيير أمورهم وجب عليهم طاعته فيما يتعلق بمصالح السفر أما ما ليس له صلة بالسفر مثل الأمور الخاصة بالإنسان فليس على المسافرين بشأنها طاعة ،وعلى الأمير ألا يستبد برأيه منفردا به وعليه ان يستحضر قول الله عز وجل : "وشاورهم في الأمر "؛وقوله سبحانه :"وأمرهم شورى بينهم ".

تابع استاذ الفقه:دل على هذا الأدب ما رواه أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إذا خرج ثلاثة في سفر ان يؤمروا أحدهم ).

أوصى د.لاشين بأن يكون المختار ممن تتوافر فيه الصفات الحسنة والأخلاق العالية كالرفق بالمسافرين وإيثارهم على نفسه،وعلى المسافرين ألا يتسابقوا إلى الإمارة وأن يزهدوا فيها لأنها مغرم وليست مغنما.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق