هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

توقعات بانتشار مظاهرات المهاجرين فى ولايات أمريكية أخرى 

بعدما أمر الرئيس الامريكى دونالد ترامب بنشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس وتعهد بتكثيف مداهمات المهاجرين
حيث قال  مسؤولون  امريكيون إنه من المتوقع وصول حوالي 700 من مشاة البحرية المتمركزين في جنوب كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس صباح الثلاثاء، كجزء من استراتيجية اتحادية لقمع المظاهرات في الشوارع المعارضة لمداهمات الهجرة وعلى الرغم من أن مهمتهم في حماية الموظفين والممتلكات الفيدرالية مؤقتة ولسد الفجوات حتى تتمكن فرقة كاملة من 4000 جندي من الحرس الوطني من الوصول إلى لوس أنجلوس -اذ بعد النشر هو استخدام استثنائي للقوة العسكرية لدعم عملية الشرطة، ويأتي ذلك على الرغم من اعتراض قادة الولايات  الامريكية والحكومات المحلية الذين لم يطلبوا المساعدة.
 


ذكرت وكالة رويترز  ان في غضون ذلك، تعهدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم بتنفيذ المزيد من العمليات لاعتقال المشتبه بهم في انتهاك قوانين الهجرة، موسّعةً بذلك نطاق حملة القمع التي أشعلت الاحتجاجات. ووصف مسؤولو ترامب الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون، وألقوا باللوم على الديمقراطيين على مستوى الولايات والمستوى المحلي لسماحهم بالاضطرابات وحماية المهاجرين غير المسجلين في مدن اللجوء. وقد زادت عمليات إنفاذ القانون العسكرية والفيدرالية من استقطاب الحزبين السياسيين الرئيسيين في أمريكا، حيث هدد ترامب، الجمهوري، باعتقال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، لمقاومته الحملة الفيدرالية.

توقعات بمظاهرات فىً شيكاغو 

يتوقع محلل الشئون الامريكية ماك شرقاوى بإندلاع مزيد من المظاهرات فى ولاية شيكاغو الامريكية حيث أكبر عدد من المهاجرين 
واعتبر شرقاوي إرسال ترامب  الحرس الوطني إلى كاليفورنيا، يعد اعتداء على سلطات حاكم الولاية إذ أن تحريك الحرس الوطني هو من صلاحياته الحصرية. 


ووصف  شرقاوى ان تصريحات وزير العدل بشأن نشر قوات من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) بأنها "خطيرة للغاية" ومخالفة للدستور الأمريكي، الذي يمنع قيام الجيش بعمليات داخل الأراضي الوطنية.


حذر المحلل السياسي ماك شرقاوي من أن تدخل الحكومة الفيدرالية في التعامل مع الاحتجاجات التي اندلعت في ولاية كاليفورنيا قد يؤدي إلى نتائج "كارثية"، معتبرا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يلعب بالنار" من خلال تعامله مع ولاية تعج بالمهاجرين غير الشرعيين، وتاريخيا تنزع إلى الاستقلال عن الاتحاد الفيدرالي.

أشار إلى أن دخول عناصر من "الآيس" (شرطة الهجرة) إلى الولاية بأعداد كبيرة، وقيامهم باعتقال عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين، وحتى من يحملون بطاقات الإقامة الدائمة (الجرين كارد)، تسبب في موجة غضب واسعة بين السكان، ما أدى إلى احتجاجات عنيفة شملت تدمير ممتلكات عامة وخاصة، وحالات نهب وسرقة، نتيجة تسلل عناصر غوغائية وسط الفوضى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق