هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تراجع محمد جمال عن الاستقالة

جدل واسع حول التوقيت والمصداقية في إدارة الدراويش

أثارت عودة محمد جمال عن استقالته من منصبه في إدارة النادي جدلاً واسعًا وانتقادات حادة بين الجمهور والمتابعين، خاصة وأن الاستقالة جاءت في وقت حرج كان فيه النادي يواجه خطر الهبوط من الدوري. وبينما برر جمال تراجعه بـ"عدم مناقشة الأسباب" التي دفعته للاستقالة، يرى الكثيرون أن التوقيت يكشف عن دوافع انتهازية أو مصلحية، مما يلقي بظلال من الشك على مصداقية القرار.


 

 

تخبط إداري ومسؤولية مهتزة

يعكس هذا المشهد حالة من التخبط الإداري وضعف المسؤولية داخل مجلس إدارة النادي. فمن يستقيل في وقت الشدة ثم يعود عند تحسن الأمور، لا يمكن أن يُؤتمن على المسؤولية، ويفقد ثقة الجماهير. هذا التصرف لا يختلف كثيرًا عن التعبير السائد "كمية تخبط ومصلحتي فوق الجميع... حاجة أسوأ من اللي ما استقالش أصلاً."

رسالة سلبية للجمهور وتساؤلات حول القيادة

الموقف الحالي لمحمد جمال، الذي سبق أن "بكى على الهواء"، يزيد من حدة التساؤلات حول مدى قدرته على القيادة في الأوقات الصعبة، ويترك الجمهور في حيرة وتساؤل: "هنلعب بقي احنا وقبل كدة عيط ع الهوا نعمل احنا إيه بقي؟". هذا التذبذب في المواقف يرسل رسالة سلبية قوية للجماهير، ويؤثر على صورة المجلس ككل، حيث يصبح حتى من لم يستقل أكثر وضوحًا في موقفه من شخص يتذبذب حسب مصلحته.

إن ما حدث يضع مجلس الإدارة أمام تحدٍ كبير لاستعادة ثقة الجمهور وترسيخ مبادئ الشفافية والمسؤولية، لضمان استقرار النادي وتقدمه بعيدًا عن المصالح الشخصية.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق