العشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر ، وهما أفضل أيام الدنيا هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم، ف في حديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟) رواه مسلم، وهو يوم مغفرة الذنوب، وصيامه يكفر سنتين.
اللهم وفقنا لاغتنام أيام وليالي العشر الأوائل المباركة من شهر ذي الحجة ، ولاتجعلنا من الغافلين عن فضلها ، والمحرومين من بركاتها ..
اترك تعليق