الحج سبباً لمغفرة الذنوب والسيئات فقد قال صل الله عليه وسلم :"مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ"
وقال "والحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلَّا الجنَّةُ": صحيح البخاري
ولهذا يجب أن يحرص المسلم الحق فى حجه على الاخلاص فى عبادته لله تعالى وأتباع نهج نبيه صل الله عليه وسلم عند أداء مناسك تلك العبادة العظيمة
و من الاخطاء التى يقع فيها بعض قاصدى بيت الله الحرام للحج والعُمرة أوضحها العُلماء وهى كالتالى
1- تجاوز الميقات قبل الإحرام، فمَن لم يحرم إلا من جدة وهو من أهل الآفاق، أو أحرم من حدود الحرم؛ فعليه دم.
2- دخول مكة بدون إحرام لمن أتى مريدًا الحجَّ والعمرة.
3- الصلاة في المواقيت بعد العصر أو بعد الفجر؛ لأنه وقت نهي، وليست سنة الإحرام من ذوات الأسباب.
4- قص شعر اللحية عند الإحرام، مع أن القص والحلق ممنوعان بكل حال، والعارضان من اللحية.
5- التساهل بالصلاة جماعة، أو تأخيرها عن وقتها، مع أن الحاج يتقرب بعبادة، فلا يتهاون بالعبادة المؤكدة في كل حين.
6- صلاة الفرض بالإزار دون الرداء، فيصلي الكثيرون وقد كشفوا ظهورهم وعواتقهم.
7- في الطواف، الابتداء قبل محاذاة الحجر الأسود، فلا يجزئ ذلك الشوط الذي بدأه قبل محاذاة الحجر بكل بدنه.
8- الطواف من داخل حِجر إسماعيل، مع أنه أو بعضه من البيت، فلا بد من الطواف من ورائه كله.
9- شدة المزاحمة عند الحجر الأسود، وإلحاق الضرر بالغير، فإن تيسر التقبيل، وإلا اكتفى بلمسه باليد، ثم تقبيلها، فإنْ شقَّ أشار إليه بيده.
10- تقبيل الركن اليماني، أو التمسح به، أو مسحه باليدين جميعًا، أو الإشارة إليه عند الزحام، وكل ذلك خطأ؛ سوى استلامِه باليمين.
11- التمسح بأركان البيت، أو كسوة الكعبة، أو حيطانها، أو مقام إبراهيم، أو حجر إسماعيل، أو أجزاء المسجد، وكلُّ ذلك لا أصل له.
12- اعتقاد التقيد بالأدعية المطبوعة في المناسك لكل شوط، وطلب مَن يلقنه إياها، مع أنه يُكتفَى بالذكر والدعاء، والقراءة المفهومة ونحوها.
13- التساهل في تقصير شعر الرأس عند التحلل من العمرة أو من الحج، فلا بد من تقصير الرأس كله، أو حلقه كله.
14- ترك المبيت بمنى ليلة عرفة، وهو وإن كان غير واجب، فإنه سنة مؤكدة، وأوجبه بعض العلماء.
15- الوقوف خارج حدود عرفة، مع أنها محددة بأعلام واضحة، والوقوف بها ركن لا يتم الحجُّ إلا به.
16- الانشغال يوم عرفة بالضحك، والمِزاح، والكلامِ الباطل، وترْكُ الذِّكر والدعاء في ذلك الموقف العظيم.
17- التكلف لصعود جبل الرحمة، والتمسح به، واعتقاد أن له مزية وفضيلة توجب ذلك.
18- مضايقة الغير وقت الانصراف، وما ينتج عنه من سِبابٍ وقتال.
19- الاشتغال في مزدلفة بلقط الحصى قبل الصلاة، مع أن الحصى يصح أخذه من مِنًى، أو من غيرها.
20- انصراف الكثير من مزدلفة قبل نصف الليل، وتركهم المبيت بها، مع أنه من واجبات الحج.
21- ترخص الأقوياء في الخروج إلى منى قبل الصبح، مع أن الرخصة إنما هي للضعفاء، أما غيرهم فقُبَيل طلوع الشمس.
22- طواف بعضهم للإفاضة في النصف الأول من الليل، مع أن الرخصة للضعفاء في النصف الثاني بعد الرمي.
23- توكيل بعض الأقوياء في الرمي، مع أن التوكيل إنما ورد عن الأطفال ونحوهم.
24- ذبح الهدايا يوم النحر، وتعريضها للإتلاف والإضاعة، مع أنه يمكن نقلها إلى الضعفاء، أو تأخير ذبحها إلى أيام التشريق.
25- رمي الجمار أيام التشريق ضحًى، مع أن وقته إنما يبدأ بزوال الشمس في الأيام الثلاثة التي بعد العيد.
26- اعتقاد أن الجمرات هي الشياطين، ورميها بالأحذية، أو بالحجارة الكبيرة، وسبُّها وشتمها، مع أن رميها تعبُّدٌ، وتذكرة لعداوة الشيطان.
27- توكيل بعضهم بالرمي، وسفره مساء الحادي عشر، أو صباح الثاني عشر، فيترك بعض المبيت، وبعض الرمي.
28- طواف بعضهم للوداع قبل رمي الجمرات يوم النفر الأول، مع أن الوداع آخر أعمال الحاج.
29- اعتقاد أن الحج لا يتم إلا بزيارة المدينة، والتكلف في الحصول على ذلك.
اترك تعليق