تُعد صحة الفم والأسنان جزءًا أساسيًا من صحة الطفل العامة ونموه السليم، حيث تبدأ العناية بالأسنان من عمر مبكر، حتى قبل ظهور الأسنان اللبنية. فالإهمال في هذا الجانب قد يؤدي إلى تسوس الأسنان، والتهابات اللثة، وصعوبات في النطق والتغذية لاحقًا، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة الطفل وثقته بنفسه.
- تبدأ العناية منذ الولادة، عن طريق تنظيف لثة الطفل بقطعة قماش ناعمة ومبللة.
- بمجرد ظهور أول سن لبني (عادةً بين 6-10 أشهر)، يجب البدء باستخدام فرشاة أسنان ناعمة خاصة بالأطفال بدون معجون أو بكمية قليلة جدًا منه.
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا (صباحًا وقبل النوم).
- استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بكمية بحجم حبة أرز (لمن هم دون 3 سنوات)، وبحجم حبة بازلاء لمن هم فوق 3 سنوات.
- تعليم الطفل طريقة التفريش الصحيحة بحركات دائرية ولطيفة.
- تغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر أو عند تآكل الشعيرات.
- تشجيع الطفل على شرب الماء بعد الأكل، خاصة بعد تناول السكريات.
- تقليل استهلاك السكريات والحلويات والمشروبات الغازية.
- تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تعزز إفراز اللعاب وتساعد على تنظيف الفم طبيعيًا.
- الاعتماد على الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين D، مثل الحليب ومنتجات الألبان.
- أول زيارة لطبيب الأسنان يُفضّل أن تكون بعد ظهور أول سن أو عند بلوغ الطفل عامه الأول.
- الزيارات الدورية (كل 6 أشهر) مهمة للكشف المبكر عن أي مشاكل وعلاجها في بدايتها.
- يمكن للطبيب وضع مادة الفلورايد أو مانعات التسوس (sealants) لحماية الأسنان الدائمة عند ظهورها.
- تسوس الطفولة المبكر: نتيجة النوم بزجاجة الحليب أو العصير.
- سوء الإطباق: قد يتطلب تقويماً في مراحل لاحقة.
- العادة الفموية: مثل مص الإصبع أو عض الأقلام، والتي تؤثر على نمو الفكين.
- رائحة الفم الكريهة: قد تشير إلى وجود تسوس أو التهاب.
اترك تعليق