يُحيي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ذكرى ميلاد واحد من كبار أعلام الفكر الإسلامي الحديث، إنه الإمام الجليل الشيخ عبد الحليم محمود، الذي وُلد في مثل الشهر من عام 1910م بقرية “أبي أحمد” مركز بلبيس بمحافظة الشرقية.
في هذه الذكرى العطرة، يطلق المجلس احتفالية خاصة لإبراز سيرة الإمام، ومواقفه التنويرية، وإسهاماته الفكرية والدعوية، التي جمعت بين العلم الأصيل والفكر المجدد، والتصوف الروحي والمنهج التربوي.
لقد حفظ الشيخ القرآن الكريم صغيرًا، وتتلمذ في الأزهر الشريف، ثم ارتحل إلى جامعة السوربون بفرنسا لنيل الدكتوراة في الفلسفة، وكان -رحمه الله- حاملًا همّ الأمة، وداعيًا للتجديد الراشد، ومدافعًا عن الأزهر واستقلاله خلال فترة مشيخته (1973 – 1978م).
في ذكراه، نُجدّد العهد مع علمائنا الربانيين، ونستعيد رسالتهم في مواجهة الغلو والتشدد، وبناء الوعي، ونشر السلام.
اترك تعليق