من أقوي الأفلام التي قدمها النجم العالمي نيكولاس كيدج في عز تألقه وبالتحديد خلال 1996. مع النجم المخضرم شون كونري.
فيلم "الصخرة" ويدور حول فريق من المرتزقة يحتل سجنا تحول إلي مزار سياحي بعد أن كان في الماضي أكثر السجون تعقيداً من حيث الحراسة والتأمين. ويحتجز الفريق مجموعة من السائحين حوالي 81 سائحاً داخل زنازين السجن بعد أن دفعهم حظهم السييء أن يكونوا في رحلة إلي السجن الأسطوري في هذا التوقيت.
فريق المرتزقة علي رأسه جنرال سابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية وحارب في فيتنام ويطالب الحكومة الأمريكية بملايين الدولارات تعويضا لأسر ضحايا تلك الحروب. ويهدد بضرب مدينة سان فرانسيسكو بصواريخ تحمل قنابل جرثومية. ثبتها علي أبراج السجن ومهيأة للانطلاق إذا لم تتم الاستجابة لمطالبه.
وهنا تلجأ القوات الفيدرالية إلي الاستعانة بضابط سابق في الجيش الأمريكي تم احتجازه من قبل في سجن الصخرة وهرب منه رغم التأمين الشديد للسجن. وظل "النقيب مايسون" الذي قدم دوره النجم كونري. قيد الاحتجاز دون محاكمة بتهمة سرقة "مايكرو فيلم" عليه أسرار في غاية الخطورة وإخفائه في مكان لا يعلمه أحد ورفض تسليمه. تم اللجوء إليه وطلب مساعدته لتمكينهم من دخول السجن عبر انفاقه الذي لم يعد أحد يعرف خباياها سواه. وفي المقابل خداعه بأنه سيتم العفو عنه واطلاق سراحه إذا تمت المهم بنجاح.
كما تمت الاستعانة بخبير في القنابل الجرثومية وهو الدكتور ستنالي أو الفنان نيكولاس كيدج. الذي لم يطلق رصاصة في حياته. ولكن في سبيل إنجاز المهمة. واحباط خطة فريق الشر. سيضطر إلي تبادل اطلاق النار والقيام بأعمال قتالية وحالات من الكر والفر وتحمل المسئولية في مشاهد غاية في الإثارة والتشويق.
شرف العسكرية يظهر في الفيلم من خلال شخصية الجنرال "فرانسيس" أو النجم إيد هاريس. قائد فريق المرتزقة. الذي يرفض اطلاق الصواريخ المدمرة وقتل الملايين من الأبرياء لإنجاح مهمته الإرهابية. فهو في النهاية قائد عسكري شجاع وليس إرهابياً. وكان ينوي استخدام الصواريخ والرهائن كأدوات ضغط فقط ولكن ليس لقتل الأبرياء.
وفي مشهد النهاية. يعثر ستنالي علي "الميكرو فيلم" المخبأ منذ عقود بعد أن أخبره مايسون بمكانه. وبنظرة داخل الميكرو فيلم. يعبر ستنالي عن دهشة كبيرة وهو يقول لخطيبته في السيارة: "أوه.. هل تعرفين من قتل جون كينيدي؟!"
اترك تعليق