عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :"ما عَابَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَعَامًا قَطُّ؛ إنِ اشْتَهَاهُ أكَلَهُ، وإلَّا تَرَكَهُ".
تناول الدكتور محمد مختار جمعة_وزير الأوقاف السابق_ شرح الحديث مبينًا أن هذا الحديث يبيّن أن الطعام والشراب نعمة من نعم اللهِ تعالَى لا تُعابُ، وإنَّما يَجِبُ الشُّكرُ عليها .
وتابع: كان نبينا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَعيبُ طَعامًا أبدًا، وإنَّما كان يَأكُلُه إذا اشْتَهاه وأرادَه، فإذا لم يُحِبَّه ترَكَه ولم يَعِبْه؛ تأدُّبًا معَ اللهِ تعالَى ، ومراعاة لشعور منّ يأكله مادام الطعام غير محرم .
كما أشار د.جمعة إلى أن هذا مِن حُسنِ رِعايةِ نعم الله وحسن الأدب معها،ناصحا بأكلْ ما أحببت وترك ما لم تحب دون أن تقلل من شأن أي طعام أو تنفر منه غيرك ، فما لا تشتهيه أنت قد يشتهيه غيرك ، فعلينا أن نتأدب مع نعم الله ولا نؤذي شعور أحد قط .
اترك تعليق