لا يجوز شرعًا تأجيل ذبح هدي التمتع لما بعد الرجوع إلى بلد الحاج، بل يجب أن يكون في مكة، ويُوزع على فقراء الحرم. وإن لم يستطع الذبح فعليه بصيام عشرة أيام
يأتى ذلك وفقاً لتوضيح الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف_ والذى أكد أن حج التمتع المقصود به هو الإحرام بالعمرة أولاً، ثم التحلل منها، ثم الإحرام بالحج من مكة يوم التروية (8 ذي الحجة)
وقد لفت أن هذا النوع من الحج يتطلب هديًا "ذبحًا" شكرًا لله على أداء النسكين في سفرة واحدة.
وفى التفاصيل أوضح التالى
وأكد أنه لا يجوز تأجيل الذبح لما بعد الرجوع إلى بلد الحاج.
لافتاً أن الموضع المشروع للذبح هو مكة أو منى، لقوله تعالى: "هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ " المائدة: 95
ينتقل إلى الصيام، كما ورد في الآية:
"فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ "
"
مُتابعاً يجوز صيام الثلاثة أيام في مكة قبل مغادرتها، والسبعة بعد العودة إلى بلده أو صيام العشرة أيام كلها بعد الرجوع.
اترك تعليق