زعماً بطلب المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث جاءت دعوة تعطيل أو إلغاء العمل بقول الله تعالى:
" ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ" النساء: 11
والتى لاقت موجة من الصدود أجتمعت فيها كلمة كبار رجال الدين وقادتها المؤسسات الدينية
ومن التعليقات التى شانتها قول الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المُقارن _الذى أكد إن الرجال والنساء خلقهم الله تعالى بخصائص وطبائع مختلفة، تناسب المهام التي كلف الله بها كلًّا منهما.
ولذلك قال الله تعالى: " وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ "النساء: 32 .
واشار أن هذه الفروق ليست نقصًا ولا تمييزًا، بل هي توزيع رباني للوظائف تكفل توازن الحياة واستقرارها، ولا يجوز لأحد أن يتعدى على خصائص النوع الآخر، وإلا اختلّ النظام الإلهي.
كما أكد أن الذي قرر هذا الحكم — أي أن للذكر مثل حظ الأنثيين — هو الله عز وجل، الذي قال: " قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ" البقرة: 140
وقال: " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" الملك: 14
واوضح أن قسمة الميراث هو أمر إلهي قطعي، لا يجوز أن يكون محلاً للنقاش أو الاقتراع، لأنه ليس شأنًا بشريًا دنيويًا يقبل الرأي والرأي الآخر، وإنما هو من الثوابت الإلهية التي لا تقبل التغيير.
وبين أن شأن المؤمن مع شرع الله هو القَبول، والتسليم، والطاعة المطلقة بينما من يعترض ويجادل، فالله عز وجل وصفهم بالمنافقين
حيث قال تعالى "وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"سورة البقرة 285
وقال جل شأنه " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا" النساء:
اترك تعليق