سيطرت الرغبة المجنونة علي رأس "المراهق". ذهبت بعقله وتسلطت غرائزه علي أفكاره وراح يسعي لإشباع رغباته بملاحقة الفتيات ومتابعة البنات في الشوارع. وأحياناً بمشاهدة الأفلام الإباحية لتفريغ الرغبة في أعماقه وإطفاء نار شهوته وغرائزه المكبوتة.
وفي أحد الأيام هاجت عليه غرائزه. فراح كعادته يتجول في شوارع الحي هائماً خلف البنات يأكلهن بنظراته ويتمناهن في أفكاره. حتي رأي طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها "9 سنوات" من بنات الجيران تسير بمفردها عائدة إلي منزلها. ظنها لقمة سائغة يسهل التهامها. أسرع إلي مدخل العقار الذي تسكنه منتظراً حضورها. وفور دخولها العقار أستوقفها وراح يتحدث إليها محاولاً تحسس جسدها النحيل بين يديه.
صرخت الطفلة بأعلي صوتها مستغيثة بمن ينقذها من الأهل أو الجيران من بين براثن هذا الذئب. فأسرع "المراهق" هارباً برغبته المجنونة. لكنها لاحقته بصراخها واستغاثتها بالمارة لتخبرهم بفعلته المجنونة. ومحاولته التحرش بها. ويبدو أنهم يعرفون نزواته ويسمعون عن أفعاله الطائشة.
اترك تعليق