قال تعالى.. أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36)
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}… أستفهام يراد به (التقرير)، ويطلب بهذا الاستفهام حمل المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر ما، كقوله تعالى: {ألست بربكم} (الأعراف:172)، أي: أنا ربكم. ومنه قوله سبحانه: {أليس الله بكاف عبده} (الزمر:36)، أي: الله كاف جميع عباده. فليس المراد في الآيتين حقيقة السؤال، وإنما حمل العباد على الإقرار بربوبية الخالق، وكفايته لخلقه.
وعندما تشعر فيها بالوحدة أو الخوف، اسأل نفسك: “أليس الله بكافٍ عبده؟” وسوف تجد الإجابة في قلبك..
اترك تعليق