تركيب ة اصبح موضة منتشرة كالنار فى الهشيم بين الفتيات دون استخدامها لضرر فى الاظافر فهل أجاز ذلك الشرع
الاصل فى السنة تقليم الاظافر فى مدة لا تتعدى اربعين يوماً وهذا مصداقاً لقوله صل الله عليه وسلم فى صحيح مسلم
فيما رواه أنس ابن مالك "وُقِّتَ لنا في قَصِّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمِ الأظْفارِ، ونَتْفِ الإبِطِ، وحَلْقِ العانَةِ، أنْ لا نَتْرُكَ أكْثَرَ مِن أرْبَعِينَ لَيْلَةً"
وفى الحديث ما يُشير إلى أن الشريعة الاسلامية جمعت فى كل شئ أحسنه ومن ذلك ما وافق الفطرة السليمة التى تعتنى بنظافىة الظاهر والباطن
أن تركيب المرأة الأظافر الصناعية للوقاية من أمراض الأظافر؛ كإخفاء عيوب الأظافر القصيرة والمشوَّهة، أو تعويضًا عن الأظافر المخلوعة، أو حماية الأظافر الضعيفة، أو نحو ذلك للتداوي جائز شرعًا
1. الأصل في تركيب الأظافر تركيب الأظافر الصناعية بقصد الزينة فقط (بدون حاجة طبية أو علاجية) مكروه شرعاً عند كثير من العُلماء الذين أكدوا الذين أرتكنوا فى هذا الحكم على عدة اسباب منها أن ذلك
- يدخل في باب تغيير خلق الله بغير ضرورة
- يخالف السنة النبوية في تقليم الأظافر كل 40 يوماً كحد أقصى
_ يدخل فى باب الغش والخداع والتدليس على الناس والتغيير لخلق الله
حالات يجوز فيها تركيب الاظافر الصناعية
- يجوز عند وجود حاجة طبية (لإخفاء تشوهات الأظافر)
- عند وجود ضرورة علاجية (حماية الأظافر الضعيفة)
- كبديل للأظافر المفقودة بسبب مرض أو حادث
شروط الجواز:
- أن لا تمنع وصول الماء في الوضوء والغسل
- أن لا تحتوي على مواد محرمة
- أن لا تكون وسيلة للخداع أو التزوير
- أن لا تسبب ضرراً صحياً للأظافر الطبيعية
أحكام الوضوء مع الأظافر الصناعية:
بينت فيه الافتاء أن للمرأة عند الوضوء أن تمسح عليها أو تغسلها؛ لأنها صارت في حكم البدل عما تحتها؛ كالجبيرة المنصوص على مشروعية المسح عليها حالة العُذْر
اترك تعليق