كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى في كل أحواله فما من شيء يُصيب الإنسان من خير أو شر، إلا وشرع فيه ذكر الله عز وجل.
يقول الله تعالى في سورة العنكبوت، الآية 45:
"وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ"
والمقصود في الآية – وفقًا للتفسير المُيسّر – أن ذكر الله تعالى أعظم وأفضل من كل شيء، سواء في الصلاة أو خارجها.
ومن الذكر الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، في باب ما يقوله الإنسان إذا أصابته نكبة قليلة أو كبيرة، ما ورد في قوله تعالى:
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ، وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
البقرة: 155 – 157
كما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لِيَسْتَرْجِعْ أحدكم في كل شيء، حتى في شِسْعِ نعله، فإنها من المصائب."
اترك تعليق