تناول الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_الحديث عن الفرق بين الحجاب والنقاب ووجوبهما شرعًا.
أكد د.ربيع إن الحجاب من الواجبات الشرعية؛ لقوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].
أمَّا النقاب -والذي هو الغطاء الذي يوضع على وجه المرأة- فهو من قبيل العادات، ولا يُعَد إنكاره إنكارًا لما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ لقوله النبي ﷺ: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» (رواه البخاري).
أشار أمين الفتوى إلى أنه إذا كان الوجه والكف عورة ما حَرُم سترهما حال الإحرام؛ لقول النبي ﷺ للسيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: «يا أسماء، إنَّ المرأة إذا بلغت الْمَحِيضَ لم تَصْلُحْ أن يُرَى مِنْهَا إلا هذا وهذا» وأشار إلى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ النبي ﷺ (رواه أبو داود).
اترك تعليق