رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عاجل
ما يُشرع من أعمال البر بين الزوجين عند وفاة أحدهما
تزول وتنفضُ العصمة بين الزوجين بالوفاة فلا بيبقى من حقوق الزوجبة سوى العدة بالنسبة للزوجة اذا كان المُتوفى الزوج او جواز تغسيله
أما الحقوق العامة فتظلُ باقية ومن ذلك الدعاء والاستغفار فهو حق لعموم المسلمين وهو أولى فى حق الزوجين وفاءاً
فالله تعالى يقول "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "الحشر:10
وقد بينت دار الافتاء أنه يُشرع للزوج بِرُّ زوجته بعد وفاتها بأنواع البر المختلفة، والتي منها أن يبرَّها بالثناء والذكر الحسن، وبالدعاء والاستغفار لها، وبالتصدق عنها، أو بأيِّ عمل آخر من أعمال الخير التي يصل ثوابها للمتوفى.
اترك تعليق