استضافت الجمهورية أون لاين الواعظة رشا يوسف من علماء وزارة الأوقاف فى برنامج " صحيح الدين "
للحديث عن كيف نحافظ على أولادنا من تشويه أفكارهم على المواقع المغرضة أعداء الدين والوطن
قالت رشا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، حقيقة التطرف ده مشكلة صعبة جدا واجهتنا.
وإن كنا استشعرنا إنها مشكلة، فهذا أول وصول للحال
بمعني ان لازم نعرف يعني إيه تطرف أساسا عشان قبل ما نتكلم في التطرف،
قال الله تعالى فى القرآن الكريم و كذلك جعلناكم أمة وسطا،
فالتطرف دي جاية منين؟
ان انا تركت الوسطية و وانحرفت ناحية الطرف، سواء كان يمين أو شمال، فكلمة تطرف جايه إن أنا تركت الإعتدال بالوسطية، وهذا اسمه تطرف للخروج عن المألوف،
سيدنا النبي صل الله عليه وسلم قال إن هذا صراتي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل، فتفرق بكم،
أضافت رشا فاموضوع التطرف هذا مشكلة واجهتنا في الفترة الأخيرة وخاصة بقى في جيل الشباب الأخير ال رباه الإنترنت،
والإنترنت يعتبر بيئة صالحة لنشر التطرف والفوضى والعادات والسلوكات الغريبة اللي داخلة على مجتمعنا سواء الأخلاقية أو الدينية،
واستغلال الشباب، وبدؤوا يشتغلوا على عقول الأطفال،
وفى الحقيقة التطرف عبارة عن فكرة بتيجي في العقل وتختمر في العقل، ولما تختمر في عقل صاحبها فيبدء بقى يحولها لأقوال على الفيسبوك وعلى موقع التواصل ونتهم بعض باتهامات
ونخرج عن الإطار المألوف دينيا وأخلاقيا وسلوكيا.
لو تجاوزت حد القول فكرة التطرف هذة بتتحول لإرهاب،
تلاقي صاحبها لا يقبل النقاش، وإن قبل النقاش يرد عليك بحده شديدة ،
بمعني في كل حاجة في كلامه كله عصبية، كله عنف كله خروج أفكار غريبة من ناحية الوطن، ما عندهمش إنتماء،
أوضحت رشا ولكن السؤال هنا كيف نحافظ على ولادنا من هذة المواقع ؟
بالنسبة للأطفال الصغار لازم نغرس القيم فى أطفالنا لحد سن 12 سنة على قد ما أقدر أزرع في إبني وأعلم وأزرع فيه، وبعد كده بقى بتلاقي كده سن المراهقة فمحتاج ترشيد وتوجه،
إنما زراعة القيم والمبادئ تكون من خلال كتاب الله وسنة رسول الله صل الله عليه،
ودايما أشتغل على الوعي.
بمعنى اوجه ابنى بإستمرار لا ده مينفعش لا ده ميصحش ده لا يليق، فبالتالي دور الأسرة الأيام هذة الايام زادت جدا عن الأيام اللي فاتت،
لأن دلوقتي الموضوع بقى مش أكل وشرب ولبس فقط، ولكن أصبح عندي غزو فكري هيضر بإبني في مرحلة ممكن أصحى ما لاقيهوش في يوم من الأيام، من تطرف من إرهاب من شيء، فدور الأسرة هنا أولا إن أنا أزود الوعي عند ابني عند الطفل يبقى هو نفسه عارف كده، عنده قناعة، لأ هذا ميصحش، فأنا همشيه، لأ، ده أنا هسمعه، لأ، ده يليق فيبقى الوعي هذا من خلال الأم أو في السنوات الصغيرة من العمر تبدء تبني هذا الوعي عند الأطفال،
و واصلت رشا دور المساجد والكنائس؟ النهارده إن هي توجه ولادنا ايضا توعيهم عن التطرف، إي حقيقة الفترة اللي الماضية، اللهم لك الحمد يا رب المدارس والمساجد والكنائس، كان دورها بدء يبقى فيه صحوة، ليه؟ لإن أنحنا لمسنا المشكلة.
أضاف رشا بدنا نشوف بعض من أطفالنا، إحنا قلنا الجيل ال فات ده كله ال ربه الإنترنت كانت حاجة كده طالعة جديدة على المجتمع، وكله بقى فرحان بيه، لغاية لما بدأت تظهر مشاكله على الصحية والنفسية وسلوكية عصبية وعنف، فبدء يبقى المجتمع كله يمارس دوره والمسؤولية المجتمعية تبدء من الأسرة والدور التعليمي،وبالطبع في المدارس والدور الديني في المساجد والكنائس والان الحمد لله رب العالمين، فضل ربنا علينا أن في المناهج الجديدة اللي تم وضعها من خلال وزارة التربية والتعليم وضعوا المناهج بتاعتهم بطريقة التفكير النقدي.
أما بالنسبة للمساجد فالحمد لله إنها فتحت مرة أخرى، والكنائس بعد كورونا ورجعنا تاني لنستقي العلم من خلالهم
وبدأنا نبدء نرجع للطريق المستقيم.
اترك تعليق