الغيبة من السلوكيات المحرمة في الإسلام، وقد حذر منها القرآن الكريم والسنة النبوية لما لها من آثار سلبية على الأفراد والمجتمع، حيث يمكن أن تؤدي إلى نشر الكراهية والعداوة بين الناس، وتُضعف الروابط الاجتماعية، وتزرع الفتن بين الأفراد. ولذلك، حذر العلماء من الانزلاق في هذا الذنب بدعوى الفضفضة أو الترفيه
وشدد الشيخ محمود شلبي "أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية" على أن الغيبة والنميمة كلاهما حرام، وهما من الكبائر، وشرح خلال فيديو على الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن عصرنا الآن أصبح مليئًا بانتشار الغيبة والنميمة: "تلاقي الناس طول ما هم قاعدين يجيبوا في سيرة الناس، ويقولوا من باب الفضفضة، ومش يجيبوا سيرة الناس بكلام حلو".
وحذر أمين الفتوى قائلًا: "الغيبة حرام والنميمة كمان، وهما إلا أمراض في المجتمع معهما الحقد والحسد".
اترك تعليق