شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، الندوة التي نظمتها كلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب (إدارة الجوالة) تحت عنوان محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب، اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بكلية الخدمة الاجتماعية. تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، و حاضر خلال الندوة الدكتور وليد الشيمي الأستاذ بقسم البلاغة والنقد بكلية دار العلوم، وتناول " الشيمي " الحديث حول دور مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في إعادة بناء عقول الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم من خلال الأنشطة والندوات وورش العمل، حيث باتت الحرب الدائرة تتجه نحو عقول الشباب لتفريغها من الأفكار البناءة، وشرح مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأفكار غير المألوفة، وكيف كان يحث أصحابه على الاعتدال والوسطية في المعاملات والعبادة وكافة مناحي الحياة، ودعا الشباب لطلب العلم والاجتهاد وبناء أنفسهم والتحلي بالقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة كالاحترام والصدق والانتماء للوطن.
أكد عميد كلية الخدمة الاجتماعية أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر مشددًا على ضرورة الالتزام بمنهج الوسطية دون مغالاة، والسعي نحو الوقوف على الطرق والأدوات التي تستقطب عقول الشباب نحو الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أهمية بناء وعي الشباب بشكل سليم من خلال العلم والأفكار البناءة.
وخرجت الندوة بعدة توصيات منها التأكيد على دور التعليم والإعلام في نشر الفكر الوسطي، ودعم الأنشطة الطلابية التي تعزز الحوار وقبول الآخر، والتأكيد على دور الأسرة والمجتمع في احتواء الشباب وتوجيههم.
اترك تعليق