من أعظم الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان، وخاصة في ليلة القدر، ما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللهمَّ إنك عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي.
ومن مواطن إجابة الدعاء في رمضان وغيره من الأوقات: قبيل الإفطار، ثلث الليل الآخر، عند السجود، بعد كل صلاة وقبل التسليم، وفي جلسة الشروق.
وعلى المسلم أن يتحلى بحسن الظن في الله تعالى، فقد يُعطيه الله أكثر مما سأل، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما من مسلِمٍ يَدعو، ليسَ بإثمٍ ولا بِقطيعةِ رَحِمٍ، إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ، وإمَّا أن يَدَّخرَها لهُ في الآخرةِ، وإمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثلَها".
قال الصحابة: إذًا نُكثِر! فقال صلى الله عليه وسلم: "اللهُ أكثرُ" أخرجه أحمد والبخارى
اترك تعليق