رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مكانة المرأة في الإسلام.. قسيمة الرجل
الحقيقة التي لا يشك فيها منصف ان الاسلام وضع المرأة في موضعها اللائق بها وان الاسلام كما هو شأنه في كل ما جاء به من هداية لأنها تنزيل من حكيم حميد فصحح كثيراً من الافكار الخاطئة التي كانت مأخوذة عنها في الفلسفات القديمة وفي كلام من الأديان ورد لها اعتبارها وكرمها غاية التكريم.
ومن مظاهر التكريم للمرأة في الإسلام أنها قسيمة الرجل لها ما له من الحقوق وعليها ايضا من الواجبات ما يلائم فطرتها وتكوينها وعلي الرجل بما اختص به من شرف الرجولة وقوة الجلد أن يلي رياستها فهو بذلك وليها يحوطها بقوته ويذود عنها بدمه وينفق عليها من كسب يده.
قال الله تعالي "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف والرجال عليهن درجة" تلك هي درجة الرعاية لا يتجاوزها إلي قهر النفس وجحود الحق.
وحظيت المرأة من رسول الله صلي الله عليه وسلم بأجمل تكريم حينما جعل النبي صلي الله عليه وسلم خير المؤمنين الذي يعامل أهله بكل معروف وخير حيث قال "خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لاهلي".
ولما ضربت امرأة علي عهده غضب من ذلك وجاءت نساء يشكون ازواجهم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لقد طاف آل محمد نساء كثير يشكون أزواجهم أليس اولئك بخيركم وكان صلي الله عليه وسلم مع نسائه المثل الأعلي في المودة والموادعة واجتناب هجر الكلام ومره.
اترك تعليق