ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل تأخير السحور إلى الثلث الأخير من الليل، لما في ذلك من إدراك وقت التجلي الإلهي لعباده يسمع دعاءهم، فهو وقت استجابة الدعاء، والمشروع عند السحور أن يسمي المسلم الله تعالى في أوله، ويحمده إذا فرغ من الطعام، كما يفعل ذلك عند كل طعام.
ومن أفضل الدعاء عند السحور:
اللهم إنا نوينا صيام شهر رمضان المبارك فأعنا فيه على الصيام والقيام وقراءة القرآن وصالح الأعمال.
اللهم أنَت ربِّي، لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك.. يارب أعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يُشكى ولا يفهم .. اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم، ولا تجعلني أشكي لمن لا يخشى عليّ من حزني .. اللهم إني أُفوض دنياي كلها إليك.
اللَّهُم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك ، ومن الذلّ إلا لك ، وأعوذ بك أن أقول زورا ، أو أغشى فجورا ، أو أكون بك مغرورا ، وأعوذ بك من شماتة الأعداء، وعضال الداء ، وخيبة الرجاء، وزوال النعمة، وأعوذ بك من السلب بعد العطاء.
اللهم إنَّا نسألك العوض الجميل بعد الصبر الطويل، اللَّهُمَّ جبرًا لقلوبنا واستجابة لدعائنا، اللَّهُمَّ لا تحبط لنا دعوة تمنَّتها قلوبنا اللَّهُمَّ إنِّا نسألك خيرًا في كلِّ اختيار، ونورًا في كلِّ عتمة، وتيسيرًا لكل عسير، وواقعًا لكل ما نتمنى.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد نور النور، الذي يفتح به الصدور، وجميع الأمور، من هو زين الكون والحب الرباني المكنون، بعدد كل ما قال له الله كن فيكون، وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم النشور، بجاهك يا عزيز يا غفور، ويا خالق النبي محمد من نورك، والملائكة من نوره، يا حي يا قيوم يا نور النور.
مواعيد السحور وأذان الفجر في القاهرة والمحافظات اليوم الأربعاء
في يوم الأربعاء 19 رمضان 1446 هـ، الموافق 19 مارس 2025 م، ستكون مواعيد السحور وأذان الفجر في القاهرة والمحافظات المصرية على النحو التالي:
القاهرة:
الإسكندرية:
طنطا:
أسيوط:
أسوان:
مطروح:
شمال سيناء:
الغربية:
المنوفية:
وبدأ شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما ، واخر أيامه 29 مارس 2025 .
ووفقا لامساكية شهر رمضان 2025، كان أول أيام شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و 20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و 12 دقيقة .
يرجى ملاحظة أن هذه المواعيد تقريبية وقد تختلف بفارق دقائق قليلة من مدينة لأخرى داخل المحافظة نفسها. يُفضَّل التأكد من المواقيت الدقيقة عبر المصادر المحلية أو التطبيقات المتخصصة في مواقيت الصلاة.
يُنصح المقيمون خارج هذه المحافظات بمراعاة فروق التوقيت المحلية.
اترك تعليق