رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
17 رمضان..أبشر إذا ألهمك الله بالدعاء فالاجابة قريبة
ورد في اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية قوله: "إذا أراد الله خيرًا لعبد، ألهمه الدعاء والاستعانة به، وجعل دعاءه سببًا للخير الذي قضاه له". وقد نقل عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قوله: "إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه".
وفي السابع عشر من رمضان، نسأل الله تعالى أن يبلغنا العشر الأواخر، ويعيننا على صيامها وقيامها خالصًا لوجهه الكريم.
أفضل الدعاء ما ورد في القرآن الكريم أو كان مأثورًا عن النبي ﷺ، لما فيه من جوامع الكلم التي تجمع الخير كله. ومن أعظم الأدعية القرآنية دعاء التوفيق والنصر والتمكين: "رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ" آل عمران: 194
وقد جاء في التفسير الميسر أن معنى هذا الدعاء: "يا ربنا، أعطنا ما وعدتنا على ألسنة رسلك من نصر وتمكين وهداية، ولا تفضحنا بذنوبنا يوم القيامة، فإنك كريم لا تُخْلف وعدًا وعدتَ به عبادك".
وأكد العلماء أن هذا الدعاء يتضمن طلبًا لجزيل الثواب يوم القيامة، وهو من أعظم ما يسأل به العبد ربه في هذه الأيام المباركة.
اللهم لا تحرمنا من خير ما عندك بسوء ما عندنا، وتقبل منا صالح الأعمال، واغفر لنا ذنوبنا، إنك أنت الغفور الرحيم.
اترك تعليق