في إجابتها حول حكم الدعاء على المؤذي، أفادت دار الإفتاء بأنه يُستحب ردّ الإساءة بالمعروف، وأن ندعو للظالم بالهداية، لعلّه يتوب ويرجع إلى الحق.
وذكرت الدار قوله تعالى "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" فصلت: 34
وقد بين العُلماء أن الدُعاء على الظالم _لا حرج فيه ولكن الصفحُ أفضل من الاستمرار فى الدعاء وذلك لقوله تعالى " وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"البقرة:237 .
واستدلوا على جواز الدُعاء على الظالم بما اخرجه البُخارى ومسلم من قصة الرجل الذى ظلم سعد ابن ابى وقاص وكان سعد رضى الله عنه مُستجاب الدعوة فأستجاب الله دعائه
اترك تعليق