أوضح فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معنى اسم الله "الحسيب" الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدًا ثبوت هذا الاسم ضمن أسماء الله الحسنى عبر ثلاثة أدلة رئيسة: النص القرآني، والأحاديث النبوية، وإجماع الأمة. وذكر فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الحادية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»،
حقيقة اسم الله «الحسيب» أنَّه وصفٌ متفرِّد يتَّصف به الله تعالى، ولا يشاركه فيه أحد غيره، لأنه -وحده- هو «حسيب كل أحد وكافيه»، بل هو كاف لكل شيء، وليس هذا لغير الله تعالى كائنًا مَن كان.. فالله -تعالى- وحده هو كافي العبد، ومُمِدُّه بكل حاجاته، سواءٌ كان إمدادًا مباشرًا أو غير مباشر .
{وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ}.. لا يشغلُه حسابٌ عن حسابٍ
اترك تعليق