من معين قوله صل الله عليه وسلم فيما رواه الترمذى والنسائى "مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ –المقصود "صلاة التراويح"- حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ "
قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _أن هناك بعض الناس من يصلي صلاة لا يعقلها ولا يطمئن فيها في صلاة التراويح، وهذا لا يجوز بل ذلك يبطل الصلاة، فكل صلاة ليس فيها طمأنينة فهي باطلة سواء كانت نافلة أو فريضة
وأشار إلى أن المشروع لنا العناية بالتأسي برسول الله ﷺ في الخشوع في الصلاة والطمأنينة فيها والإقبال عليها والحذر من كل ما نهى الله عنه فيها، ومن ذلك العجلة والنقر، فإن ذلك محرم ويبطل الصلاة
وقد بين العُلماء أن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، لا تتم إلا بها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم
" إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ ما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وافْعَلْ ذلكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا"
وفى معنى الاطمئنان أفادت دار الافتاء _أن الاطمئنان هو : استقرار الأعضاء زَمَنًا قليلًا في أداء جميع أركان الصلاة، وذلك كأن يطمئن المصلي في ركوعه وسجوده زمنًا يتَّسِع لقوله: سبحان ربي العظيم في الركوع، أو سبحان ربي الأعلى في السجود مرة واحدة على الأقل، -وإن كانت السُنَّةُ أن يسَبِّح ثلاثًا على الأقل.
اترك تعليق