حذرت المؤسسات الدينية من خطورة المراهنات الإلكترونية، ووصفتها بأنها إحدى صور القمار المحرم، حيث تقوم على استنزاف أموال الناس بغير وجه حق، وتدمير حياة الأفراد والمجتمعات.
وأكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على أهمية التصدي لهذه الظاهرة من خلال حملات توعوية مثل "حلالًا طيبًا"، والتي تهدف إلى توعية الشباب بمخاطر القمار الإلكتروني، وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية لمواجهة هذا السلوك المدمر.
أما دار الإفتاء المصرية، فقد ذكرت أن المراهنات الإلكترونية تقع تحت بند "الميسر"، الذي حرمه الإسلام، نظرًا لما يترتب عليه من ضياع للمال، وانتشار للعداوة والبغضاء بين الناس، وإفساد للحياة الاجتماعية.
اترك تعليق