هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بشرى نبوية بقدوم رمضان: فرصة عظيمة لا تفوتها!

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

))أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ((

رواه أحمد (9213)، والنسائي (2106) وصححه الألباني في "صحيح النسائي" (1992).



 

يحمل هذا الحديث الشريف بشرى عظيمة للمسلمين بقدوم موسم عظيم هو شهر رمضان الذي سيهل علينا بعد ساعات قليلة، وهو شهر يدرك قيمته الصالحون المجتهدون، إذ بيَّن ﷺ ما أعدَّه الله لعباده في هذا الشهر العظيم.

فتجتمع في رمضان أسباب المغفرة والرضوان، وهي كثيرة، فمن لم ينل المغفرة في رمضان فقد حُرم أشد الحرمان. فلا تحرم نفسك من فضل هذا الشهر واستعد له جيدا الذي تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار؛ والسبب – والله أعلم – كثرة الخير في رمضان وزيادة الإقبال على أسباب المغفرة والرضوان، فيقل الشر في الأرض، حيث تصفد مردة الشياطين بالسلاسل والأصفاد، وينشغل المسلمون بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله تعالى، وكل فعل من أفعال البر وقول من أقوال الخير.

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله ﷺ والتابعين لهم بإحسان يحرصون على شهر رمضان ويفرحون بقدومه، فكانوا يدعون الله أن يبلغهم إياه، ثم يسألونه أن يتقبله منهم.

كانوا يصومون أيامه، ويصونون صيامهم من كل ما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، ويحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن. كما كانوا يحرصون على تفقد الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصائمين، ويجاهدون أنفسهم على طاعة الله، ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيله لتكون كلمته هي العليا، ويكون الدين كله لله.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق