قام الشاب جرجس صبري غطاس 33 سنة بصناعة آلة الناي والكولة الفرعونية حيث اكد انه بدء رحلته مع الناي منذ 17 عامًا كعازف.
قال مع مرور الوقت زاد شغفي بهذه الآلة، فقررت التعمق في صناعتها بدأت أبحث وأجرب حتى وصلت إلى مستوى احترافي في صناعة الناي بجودة عالية تنافس الآلات العالمية حيث واجه تحديات كثيرة، منها اختيار القصب المناسب، فهو العنصر الأساسي في جودة الصوت، أيضًا، ضبط المسافات بين الثقوب بدقة يتطلب خبرة طويلة، بالإضافة إلى ذلك، الحفاظ على النغمة الشرقية الأصيلة مع تطوير أساليب التصنيع كان تحديًا كبيرًا.
اضاف انه يركز على دقة الصوت ونقاء النغمة، واختيار القصب بعناية فائقة، كما انه يطبق أساليب حديثة في القياسات لضمان تناسق النغمات، مما يجعل الناي الذي يصنعة مناسبًا للعازفين المحترفين والهواة على حد سواء، وانه يسعى لنشر ثقافة الناي عالميًا وتعريف العالم بجمال هذه الآلة الشرقية، كما يطمح في تطوير الناي ليكون أكثر دقة في الأداء، وربما ابتكار تصميمات جديدة تناسب مختلف أساليب العزف والموسيقى الحديثة.
وان الناي آلة روحانية تحتاج إلى الصبر والشغف، أنصح أي شخص يرغب في تعلمها بأن يبدأ بأساسيات التنفس الصحيح، ويستمع لكبار العازفين، ويتدرب باستمرار حتى يصل إلى إحساس حقيقي بالنغمة وروح الموسيقى الشرقية.
وانه يتم تصدير الناي الذي يصنعة إلى العديد من الدول حول العالم، حيث أصبح مطلوبًا من عازفين محترفين في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط. بات شغفهم باقتناء آلة ناي مميزة بجودة عالية ودقة في الصنع يدفعهم لاختيار الآلات التي أنتجها، وهذا يدفعني للاستمرار في تطوير هذه الحرفة.
اترك تعليق